التحقيق مع نائب وزير دفاع تايوان السابق بشأن صلات مع الصين

TT

التحقيق مع نائب وزير دفاع تايوان السابق بشأن صلات مع الصين

يحقق ممثلو الادعاء في تايبيه مع نائب وزير الدفاع السابق بسبب مخاوف بشأن اتصاله مع عصابة تجسس صينية، فيما توصف بأنها أكبر قضية تجسس على الإطلاق في تايوان، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء.
ونقلت صحيفة «ميرور ميديا» ومقرها تايبيه عن مصادر لم يتم الكشف عنها قولها إن نائب وزير الدفاع السابق، تشانغ تشي - بينغ يخضع لتحقيق لقبوله ضيافة، بما في ذلك عدة وجبات وزيارة من قبل زوجته إلى هونغ كونغ، من أشخاص، لهم صلة بمنظمة استخبارات صينية، بينما كان يتولى سابقا منصب قائد القوات المقاتلة لسلاح الجو التايواني. وأكد مكتب ممثلي الادعاء لمنطقة تايبيه أنهم يحققون مع تشانغ من دون توضيح ما هو مشتبه به. وذكر تشانغ أنه يأسف بسبب الضرر الذي تسبب فيه التقرير للجيش ولأسرته. وبينما لم ينف اتصاله مع ما يزعم من عصابة التجسس الصينية، أصر على أنه لم يسرب مطلقا أي معلومات حساسة وأن أسرته دفعت جميع تكاليف زيارات زوجته للصين، وأضاف «لم أفعل أو أقل شيئا غير قانوني». وربما تثير القضية مخاوف أميركية بشأن قدرة تايوان على الحفاظ على التكنولوجيا وإبعاد الأسرار الأخرى عن أيدي بكين.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».