العفو الدولية تكشف عن «دمار هائل» جراء الصراع في الكاميرون

TT

العفو الدولية تكشف عن «دمار هائل» جراء الصراع في الكاميرون

أعلنت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء أن الأبحاث الجديدة وصور الأقمار الصناعية تكشف عن «حجم دمار هائل» جراء النزاع الدائر في جنوب غربي وشمال غربي الكاميرون.
وقال فابيان أوفنر، باحث شؤون أفريقيا الوسطى في المنظمة: «ارتكبت جميع أطراف النزاع في المناطق الناطقة بالإنجليزية في الكاميرون انتهاكات لحقوق الإنسان، والمدنيون عالقون في المنتصف».
وتعاني الكاميرون من اضطرابات وهجمات على المدنيين منذ أن أعلنت
المنطقتان الناطقتان بالإنجليزية في أواخر عام 2016 أنهما ترغبان في
الانفصال، وتشكيل بلد جديد يسمى أمبازونيا. ويشكو المتحدثون باللغة الإنجليزية منذ فترة طويلة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي يتحدث معظم سكانها بالفرنسية.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، اندلع العنف بين قوات الدولة والجماعات الانفصالية المسلحة المنقسمة نفسها في عام 2017 عندما قمعت السلطات الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتقول منظمة العفو الدولية إنه من الصعب للغاية جمع معلومات دقيقة وإن البيانات الحكومية شحيحة بشأن أزمة حقوق الإنسان التي تتكشف في هذه المناطق.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.