العفو الدولية تكشف عن «دمار هائل» جراء الصراع في الكاميرون

TT

العفو الدولية تكشف عن «دمار هائل» جراء الصراع في الكاميرون

أعلنت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء أن الأبحاث الجديدة وصور الأقمار الصناعية تكشف عن «حجم دمار هائل» جراء النزاع الدائر في جنوب غربي وشمال غربي الكاميرون.
وقال فابيان أوفنر، باحث شؤون أفريقيا الوسطى في المنظمة: «ارتكبت جميع أطراف النزاع في المناطق الناطقة بالإنجليزية في الكاميرون انتهاكات لحقوق الإنسان، والمدنيون عالقون في المنتصف».
وتعاني الكاميرون من اضطرابات وهجمات على المدنيين منذ أن أعلنت
المنطقتان الناطقتان بالإنجليزية في أواخر عام 2016 أنهما ترغبان في
الانفصال، وتشكيل بلد جديد يسمى أمبازونيا. ويشكو المتحدثون باللغة الإنجليزية منذ فترة طويلة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي يتحدث معظم سكانها بالفرنسية.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، اندلع العنف بين قوات الدولة والجماعات الانفصالية المسلحة المنقسمة نفسها في عام 2017 عندما قمعت السلطات الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتقول منظمة العفو الدولية إنه من الصعب للغاية جمع معلومات دقيقة وإن البيانات الحكومية شحيحة بشأن أزمة حقوق الإنسان التي تتكشف في هذه المناطق.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.