بايدن يلتقي زعيمة المعارضة البيلاروسية في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

بايدن يلتقي زعيمة المعارضة البيلاروسية في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

التقى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، في البيت الأبيض، المعارضة البيلاروسية التي تعيش في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا التي وصلت إلى واشنطن، قبل عشرة أيام.
وقال بايدن في تغريدة مرفقة بصورة تظهره وهو يتحادث مع تيخانوفسكايا: «تشرفت بمقابلة تيخانوفسكايا في البيت الأبيض هذا الصباح»، مضيفاً: «تقف الولايات المتحدة بجانب الشعب البيلاروسي في سعيه من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية».
https://twitter.com/POTUS/status/1420422355109748743
وشكرت المعارضة التي تدعي فوزها في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في عام 2020 في بيلاروسيا، الرئيس الديمقراطي «على إشارة قوية للتضامن مع ملايين البيلاروسيين الشجعان الذين يقاتلون سلمياً من أجل حريتهم».
وأضافت على «تويتر»: «العالم يقف بجانبنا».
https://twitter.com/Tsihanouskaya/status/1420422682634502148
وصرّح مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه، أن لقاءها كان «شرفاً» لجو بايدن و«فرصة له للتعبير شخصياً عن دعمه لشعب بيلاروسيا».
كذلك، التقت تيخانوفسكايا التي وصلت إلى العاصمة الأميركية في 18 يوليو (تموز)، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي سلّمته قائمة بالشركات البيلاروسية التابعة للدولة والتي يتعين على الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها أو تعزيز العقوبات القائمة.
وقالت تيخانوفسكايا خلال حوار نظمته جمعية المراسلين في وزارة الخارجية الأميركية: «البيلاروسيون وحدهم هم القادرون على قيادة البلاد نحو التغيير الديمقراطي، لكننا نأمل في مشاركة أميركية نشطة وليست رمزية فقط».
سفيتلانا تيخانوفسكايا التي دخلت المعترك السياسي بعد سجن زوجها، لجأت إلى ليتوانيا بعدما قالت إنها هزمت الرئيس لوكاشنكو في انتخابات 9 أغسطس (آب) 2020، التي أعقبتها نظاهرات كبيرة مؤيدة للديمقراطية قُمِعت بعنف من جانب الحكومة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.