السعودية تجري غداً العملية الـ50 من فصل التوائم خلال 3 عقود

التوأم الطفيلي اليمنية عائشة محيمود (الشرق الأوسط)
التوأم الطفيلي اليمنية عائشة محيمود (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تجري غداً العملية الـ50 من فصل التوائم خلال 3 عقود

التوأم الطفيلي اليمنية عائشة محيمود (الشرق الأوسط)
التوأم الطفيلي اليمنية عائشة محيمود (الشرق الأوسط)

تجري السعودية، غداً (الخميس)، العملية الخمسين من فصل التوائم، ضمن خبرتها الرائدة على مدى 3 عقود، جرت فيها دراسة 117 حالة توأم سيامي من 22 دولة في 3 قارات حول العالم.
وتقرر أن تجرى عملية التوأم الطفيلي اليمنية عائشة أحمد سعيد محيمود من محافظة المهرة، في «مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال» بـ«مدينة الملك عبد العزيز الطبية» بوزارة الحرس الوطني، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
من جانبه، توقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبد الله الربيعة، أن تستغرق العملية الجراحية قرابة 8 ساعات ونصف، وتُجرى على ثمان مراحل، ويشارك فيها 25 طبيبًا وأخصائيًا إلى جانب الفنيين وكوادر التمريض.
وأضاف الدكتور الربيعة أن التوأم الطفيلي هو عبارة عن طفل مكتمل مع وجود حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة ومتطفله على التوأم عائشة وتشترك معها في منطقة الحوض، كما أن هناك عيوبًا خَلقية واشتراك في الجهاز البولي والتناسلي السفلي، مثمناً الدعم الكبير الذي يلقاه الفريق الطبي والقطاع الصحي في السعودية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ولفتاتهما الإنسانية النبيلة التي يقدمونها للمحتاجين في كل مكان وزمان.
كان الفريق الطبي والجراحي أجرى في الفترة السابقة العملية رقم «49» لتوأم ملتصق بالصدر والبطن بعملية معقدة تكللت بالنجاح التام، ولم يتم الإعلان عنها استجابة لرغبة والدي التوأم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.