بفضل مبيعات «آيفون»... أداء أفضل من المتوقع لـ«أبل»

الصين تصدرت قائمة المناطق الرئيسية للمبيعات

هواتف من طراز «آيفون 12» بأحد محال «أبل» في لوس أنجليس (رويترز)
هواتف من طراز «آيفون 12» بأحد محال «أبل» في لوس أنجليس (رويترز)
TT

بفضل مبيعات «آيفون»... أداء أفضل من المتوقع لـ«أبل»

هواتف من طراز «آيفون 12» بأحد محال «أبل» في لوس أنجليس (رويترز)
هواتف من طراز «آيفون 12» بأحد محال «أبل» في لوس أنجليس (رويترز)

حققت شركة «أبل» العملاقة في مجال المعلوماتية والإنترنت أداء أفضل من المتوقع على صعيد الأرباح في البورصة والإيرادات خلال الربع الممتد من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) الماضيين، مدعومة بالارتفاع الكبير في مبيعات هواتف «آيفون» بنسبة 50 في المائة.
وسجلت الشركة؛ التي تتخذ مقراً لها في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أرباحاً صافية للسهم الواحد بلغت 1.30 دولار، مقارنة بمستوى متوقع كان محدداً بـ1.01 دولار من جانب المحللين الذين استطلعت آراءهم شركة «فاكتسيت». كما بلغت عائداتها 81.4 مليار دولار، مقارنة بـ73.3 مليار دولار بحسب توقعات الأسواق.
وقد كان لـ«آيفون» دور كبير في نتائج الربع الثالث في السنة المالية لـ«أبل» (وهو الربع الثاني من السنة بحسب روزنامة 2021)؛ إذ سجلت مبيعات هذه الهواتف زيادة بنسبة 49.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلى صعيد التوزع الجغرافي، سجلت كل المناطق الرئيسية التي تعمل فيها المجموعة تحسناً في النتائج المالية، وقد تصدرت القائمة الصين (زيادة بنسبة 58 في المائة) التي عادت إلى الانتعاش الاقتصادي باكراً بعد الأزمة الصحية مقارنة بسائر أنحاء العالم.
وعلق دان آيفز، من شركة «ويدبوش»، في مذكرة أعقبت نشر هذه النتائج: «إنه أداء يستحق ميدالية ذهبية»، خصوصاً مع الأخذ في الحسبان «النقص في أشباه الموصلات» الذي أثر على كل الصناعات التكنولوجية منذ شهور.
مع ذلك، قال المحلل في شركة «إي ماركتر»، يورام وورمسر، إن هذا النقص في الرقائق الدقيقة «يبدو أنه حرم منتجات (آيباد) و(ماك) من النمو قليلاً»، رغم أن هذين الخطين من منتجات «أبل» حققا نمواً ثنائي الأرقام.
وأكد رئيس «أبل»، تيم كوك، خلال مؤتمر للإعلان عن هذه النتائج، أن الشركة العملاقة بات لديها 700 مليون مشترك في واحدة على الأقل من خدماتها المدفوعة، والتي تشمل: متجر تطبيقات «آبل ستور» وخدمة الموسيقى «آبل ميوزك» وتخزين الصور باستخدام الحوسبة السحابية.
وقد حققت خدمات «أبل» ازدياداً صافياً في أعداد المشتركين بلغ 150 مليوناً خلال عام.


مقالات ذات صلة

الاتحاد يخسر ديابي 8 أسابيع... والعضلة تغيب البيشي  

رياضة سعودية لاعبو الاتحاد يحتفلون بعيد ميلاد زميلهم با مسعود (الاتحاد)

الاتحاد يخسر ديابي 8 أسابيع... والعضلة تغيب البيشي  

بينما احتفل الاتحاديون بعيد ميلاد زميلهم اللاعب أحمد بامسعود بحضور مدربهم الفرنسي لوران بلان عقب نهاية مران السبت، أعلن النادي في المقابل عن خبر حزين.

فارس الفزي (الرياض )
الخليج عَلم الإمارات (رويترز)

وزارة الداخلية الإماراتية: نواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، السبت، عن «ورود بلاغ من عائلة شخص من الجنسية المولدوفية يدعى زفي كوغان يفيد بتغيبه وانقطاع الاتصال به منذ يوم الخميس الماضي».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة سعودية فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

تمكن الخليج من تحقيق فوزه الأول على الهلال في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، بعد مباراة مثيرة تمكن فيها أبناء «الدانة» من قلب النتيجة بعد تخلفهم بهدفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
المشرق العربي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع سابق مع مسؤولين إسرائيليين (أ.ب)

وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده «حلاً دبلوماسياً في لبنان»

كرر وزير الدفاع الأميركي، السبت، التزام بلاده التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وذلك خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي الذي أكد تواصل التحرك «بحزم» ضد «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز بالمباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

ثلاثية الخليج... الحسرة في الهلال والفرحة في الأهلي

منح فوز الخليج على الهلال، النادي الأهلي فرصة ثمينة ستمكنه من المحافظة على رقمه التاريخي الذي حققه عام 2016

هيثم الزاحم (الرياض )

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.