مدرب النصر: الإرهاق لن ينال من نجومنا والعروبة صعب

الجبرين أكد أن منافسهم اعتاد تقديم المباريات الكبيرة أمامهم

داسيلفا
داسيلفا
TT

مدرب النصر: الإرهاق لن ينال من نجومنا والعروبة صعب

داسيلفا
داسيلفا

أكد الأوروغوياني خورخي داسيلفا، المدير الفني لفريق النصر، على أن لقاءهم عصر اليوم (الجمعة) ضد العروبة «مهم جدا وصعب»، معبرا عن ثقته باللاعبين رغم الضغط الكبير الذي يعيشه الفريق في الفترة الأخيرة جراء تواصل المباريات في كل المنافسات سواء بالدوري أو كأس الملك أو دوري أبطال آسيا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، أمس: «أثق في جميع نجوم النصر، ومن المؤكد أن مباراتنا اليوم أمام فريق العروبة تعتبر صعبة جدا ومهمة، خصوصا في ظل ضغط المباريات».
وتابع: «اللعب على أرض فريق العروبة يبدو صعبا بالنسبة لغالبية الفرق، ولكنني على ثقة كبيرة بجميع لاعبي الفريق، وأنهم على قدر كبير من المسؤولية والإحساس بأهمية وصعوبة الموقف وأثق كذلك في أنهم سيقدمون المستوى الفني المميز ويحققون النقاط الثلاث، وحول تأثر الفريق بلعبه 4 أشواط في لقاء الوحدة ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، قال: مباراتنا الماضية أمام الوحدة بذل فيها الفريق مجهودات بدنيا وذهنيا وتركيزا كبيرا، ولكن لم نكن نتوقع أن تصل المباراة إلى 120 دقيقة، وهذا ليس تقليلا من فريق الوحدة الذي قدم في المباراة مستوى فنيا كبيرا، ولكن هذا يعتبر جزءا من الظروف التي تواجه النصر كونه فريقا بطلا، ومطالب من قبل جماهيره بالمنافسة على كل البطولات التي يشارك فيها».
وأوضح داسيلفا إلى أنه لن يلعب في مباراة اليوم أمام العروبة إلا اللاعب الجاهز من كل النواحي الفنية واللياقية والبدنية والطبية، وعن الرسالة التي يوجهها لجمهور النصر، قال: «ارتبط مع هذا المدرج بكثير من علاقات المحبة والتقدير وهذا الجمهور وفي ومخلص مع ناديه في وقفته وحضوره اللافت في كل الملاعب التي يوجد فيها الفريق، ولكنني فقط أرغب في تذكيرهم بأهمية مواصلة دعمهم في المرحلة المقبلة، خصوصا في مباراة اليوم أمام العروبة، ولا أنسى مواجهة فريق بيروزي الثلاثاء المقبل في دوري أبطال آسيا على استاد الملك فهد الدولي بالرياض».
من ناحيته، أكد عبد العزيز الجبرين، لاعب وسط النصر، جاهزيتهم الفنية كلاعبين لمباراة الفريق اليوم، وقال في حديثه: «من وجهة نظري أعتقد أن مواجهة العروبة من أصعب المباريات في الدوري، لعدة أسباب لعل من أهمها أنه فريق دائما ما يقدم نفسه بشكل مختلف أمام النصر ويلعب بشكل قوي ولديه عدد من اللاعبين المميزين والمباراة لن تكون سهلة ونحن نعلم جيدا أنه لا بد من مضاعفة الجهد والتركيز في مثل هذه المباريات وعدم الاستعجال في عملية الفوز، والأهم أن نحصل على النقاط الثلاث بغض النظر عن المستوى، وذلك في ظل أننا في مرحلة مهمة بعدم التفريط بالنقاط، نحن كلاعبين لدينا حماسة كبيرة وروح عالية على الاستمرار في صدارة الدوري ومواصلة حصد النقاط».
وردا على أن الجهاز الفني منح عددا من اللاعبين الأساسيين راحة في مباراة الوحدة الماضية: زملائي اللاعبين الأساسيين في الفريق هم بحاجة ماسة للراحة في ضغط المباريات ما بين بطولة الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا.
ومن وجهة نظري، أعتقد أن عملية التوازن والتدوير ما بين بطولة وأخرى يعتبر أمرا مهما في ظل أننا كفريق نلعب كل 3 أيام مباراة.
وعن السبب في أن أغلب الفرق تلعب أمام النصر بطريقة دفاعية، قال: «أمر طبيعي ودائما أي فريق بطل على المستوى العالمي تلعب أمامه كل الفرق بشكل دفاعي، ومثل الفرق التي تعتبر أقل إمكانات من النصر تسعى للخروج بأقل الخسائر، ونحن بإذن الله سنتعامل بشكل ذكي مع هذا الأمر بالشيء الإيجابي لمصلحة الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.