اتهام جليسة أطفال بالقتل بعد 37 عاماً من «هزها رضيعاً بقوة»

لم يتطور بنيامين عقلياً مطلقاً وأصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميل)
لم يتطور بنيامين عقلياً مطلقاً وأصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميل)
TT

اتهام جليسة أطفال بالقتل بعد 37 عاماً من «هزها رضيعاً بقوة»

لم يتطور بنيامين عقلياً مطلقاً وأصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميل)
لم يتطور بنيامين عقلياً مطلقاً وأصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميل)

اتُهمت جليسة أطفال سابقة في فلوريدا بارتكاب جريمة قتل بعد 37 عاماً من هزها طفلاً رضيعاً بقوة؛ الأمر الذي تسبب في إصابته بضرر دائم في الدماغ، انتهى بوفاته عن عمر يناهز 35 عاماً.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بدأت الواقعة في عام 1984 حين كانت جليسة الأطفال تيري مكيرشي تعتني ببنيامين داولينغ الذي كان يبلغ من العمر وقتها 5 أشهر ونصف الشهر، وقد قامت بهزه بعنف من أجل إسكاته حيث كان يبكي بشدة.
وعندما عادت والدة بنيامين من عملها، لاحظت أن طفلها يتألم بشدة، فسألت مكيرشي عن الأمر، لتزعم الأخيرة أن بنيامين سقط من على الأريكة.
وقامت والدة بنيامين بنقله على الفور إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء إصابته بما تعرف بـ«متلازمة هز الرضع»، الناتجة عن هزه بعنف شديد، الذي تتسبب في إصابات مؤذية بالمخ.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتطور بنيامين عقلياً مطلقاً، وأصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وألقي القبض على مكيرشي في ذلك الوقت وأدينت بمحاولة القتل من الدرجة الأولى.
ومع ذلك، لم يتم سجن جليسة الأطفال، التي وقعت بدلاً من ذلك على صفقة إقرار بالذنب، رأفة بحالتها الصحية حيث كانت حاملاً في ذلك الوقت.
وبموجب الصفقة، ذهبت مكيرشي إلى السجن في عطلات نهاية الأسبوع حتى ولادة طفلها فقط.
ورغم إصاباته، فقد استطاع بنيامين العيش حتى سن الـ35؛ حيث توفي في سبتمبر (أيلول) 2019 في منزل عائلته بمدينة برادنتون بفلوريدا.
وأكد التشريح الطبي لجثة بنيامين أن وفاته كانت نتيجة للإصابات التي حدثت بمخه بسبب هز مكيرشي له بعنف، الأمر الذي دفع بأسرته لرفع قضية جديدة على مكيرشي.
وهذا الشهر، ألقي القبض على جليسة أطفال، البالغة من العمر الآن 59 عاماً، ووجهت إليها تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى. وهي تنتظر حالياً تسليمها إلى مقاطعة بروارد بولاية فلوريدا لمواجهة التهم.

ويقول الخبراء إن ثواني قليلة من هز الطفل تتسبب في إصابات مهددة للحياة.
وتشمل العواقب المحتملة نزفاً في المخ والصرع والإعاقات الخطيرة.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.