مباحثات جزائرية ـ أميركية حول رحيل القوات الأجنبية من ليبيا

TT

مباحثات جزائرية ـ أميركية حول رحيل القوات الأجنبية من ليبيا

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف الشرق الأوسط، جوي هود، إن الرئيس جو بايدن «جاد في العمل مع الجزائر لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين، لا سيما فيما يخص تسوية الأزمة الليبية».
وأكد هود لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس، في ختام زيارة للجزائر دامت يومين، أنه بحث مع مسؤوليها «مسألة رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وتمكين الشعب الليبي وحده من تقرير مصيره وتحديد مستقبله».
ووصف المسؤول الأميركي المحادثات التي أجراها مع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن ووزير الخارجية رمضان لعمامرة بـ«المثمرة للغاية»، مبرزاً «عزم الرئيس بايدن على التعاون مع الجزائر في الشؤون الإقليمية. كما تتطلع الولايات المتحدة إلى تعزيز العمل مع الجزائر، بالنظر إلى دورها في منطقة الساحل وفي مناطق أخرى، إضافة إلى العمل معاً للحفاظ على تراثها الثقافي الغني جداً». وأطلق جوي مع وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية وفاء شعلال، أول من أمس، مشروعاً لترميم الفسيفساء المتواجدة بـ«المتحف الوطني العمومي للآثار والفنون الإسلامية» في العاصمة، وهو من أقدم المتاحف في أفريقيا ويعود تأسيسه إلى 1838.
وأطلقت الجزائر وواشنطن في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 «شراكة استراتيجية» بمناسبة زيارة وزير الدفاع آنذاك مارك إسبر إلى الجزائر. والدافع إلى هذا المسعى، حسب تصريحات المسؤولين الأميركيين والجزائريين، أن «تحديات مشتركة تجمع البلدين تتمثل في مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل». وعدَّ البنتاغون الجزائر «شريكاً مهماً للغاية بالمنطقة في مجال الأمن والاستقرار، وفي التصدي لتهديدات الجماعات المسلحة».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.