أعلنت الشرطة الوطنية في هايتي أنها ألقت القبض أول من أمس على المنسق الأمني للرئيس جوفينيل مويس في إطار التحقيق في اغتياله في السابع من يوليو (تموز) الجاري.
ووُضع جان لاغيل سيفيل سابقا في العزل في المفتشية العامة، لكنه بات الآن خلف القضبان في سجن في منطقة دلماس القريبة من بور أو برنس. ويُشتبه في تورطه في المؤامرة التي أدت إلى مقتل مويس على يد كوماندوز مسلح في منزله.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماري ميشال فيرييه لوكالة الصحافة الفرنسية: «أؤكد أن جان لاغيل سيفيل أوقِف على يد الشرطة في إطار التحقيق حول اغتيال الرئيس جوفينيل مويس».
وكان مفوض الحكومة في العاصمة، بيد فورد كلود، قد طلب في وقت سابق من دوائر الهجرة منع أربعة عناصر من الشرطة الوطنية الهايتية، مسؤولين عن أمن الرئيس، من مغادرة البلاد. كما أصدرت الشرطة أيضاً مذكرة بحث تستهدف وينديل كوك ثيلوه، وهي قاضية في محكمة النقض، كانت أحيلت إلى التقاعد بقرار من مويس.
ووعد رئيس وزراء هايتي الجديد، أرييل هنري، بتقديم قتلة مويس إلى العدالة. فيما أعرب سكان هايتي عن صدمتهم لاعتبارهم أن الأشخاص المكلفين حماية الرئيس ومقر إقامته خذلوه. وحتى الآن، أوقف أكثر من 20 شخصا، معظمهم كولومبيون، وتقول الشرطة إن المؤامرة دبرها هايتيون لديهم طموحات سياسية وعلاقات خارجية. لكن الغموض لا يزال يخيم على القضية.
اعتقال المنسق الأمني لرئيس هايتي في إطار التحقيق حول اغتياله
اعتقال المنسق الأمني لرئيس هايتي في إطار التحقيق حول اغتياله
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة