مصر للتمسك بالأمل الضئيل على حساب أستراليا... ومباراة شرفية للسعودية أمام البرازيل

أميركا تضرب موعداً مع هولندا والبرازيل تلتقي كندا وبريطانيا أمام أستراليا في ربع نهائي كرة القدم النسائية

الهولندية مارتينز (يمين) تسجل هدفها الثاني والسادس لبلادها في شباك الصين (رويترز)
الهولندية مارتينز (يمين) تسجل هدفها الثاني والسادس لبلادها في شباك الصين (رويترز)
TT

مصر للتمسك بالأمل الضئيل على حساب أستراليا... ومباراة شرفية للسعودية أمام البرازيل

الهولندية مارتينز (يمين) تسجل هدفها الثاني والسادس لبلادها في شباك الصين (رويترز)
الهولندية مارتينز (يمين) تسجل هدفها الثاني والسادس لبلادها في شباك الصين (رويترز)

يتعين على مصر الفوز على أستراليا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو الصيفي إذا ما أرادت بلوغ الدور ربع النهائي، فيما تخوض السعودية مباراة شرفية أمام البرازيل بالمجموعة الرابعة.
واستهلت مصر التي أوقعتها القرعة في مجموعة نارية تضم الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا، مشوارها في المسابقة بتعادل سلبي لافت مع الإسبان، قبل أن تخسر بصعوبة أمام الأرجنتين صفر - 1 في الجولة الثانية.
ويملك الفراعنة نقطة واحدة فقط في المركز الأخير، مقابل 4 لإسبانيا المتصدرة و3 لكل من الأرجنتين وأستراليا، لكن حصد النقاط الثلاث أمام الأخيرة يمنحها فرصة قوية لانتزاع بطاقة التأهل في أكثر من سيناريو.
فإذا قُدّر لمصر الفوز، يمكن أن تعبر إلى ربع النهائي في حال انتهت مباراة القمة بين الأرجنتين وإسبانيا بالتعادل أو فوز إسبانيا وذلك بفضل فارق الأهداف عن منتخب التانغو. أما في حال فوز الأرجنتين على إسبانيا، فسيحدد فارق الأهداف الوصيف بين مصر وإسبانيا.
وأعرب مهاجم مصر رمضان صبحي عن قدرة فريقه على انتزاع بطاقة التأهل بقوله لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في نهاية مباراة فريقه ضد الأرجنتين في الجولة الثانية: «يجب أن يدرك الجميع أن المصريين لا يفقدون الأمل إطلاقاً. هذا جيل لا يفقد الأمل بتاتاً. سنقوم بتحليل الأخطاء التي ارتكبناها ونحقق الفوز في المباراة الأخيرة».
وكانت أفضل نتيجة حققتها مصر حلولها رابعة في 1928 كما بلغت ربع النهائي في 1924 و1984 و2012.
وتخوض السعودية التي ودعت المنافسات بخسارتها مباراتيها الأوليين أمام كوت ديفوار 1 - 2 ومن ثم ضد ألمانيا 2 - 3 ضمن منافسات المجموعة الرابعة، مباراة شرفية أمام البرازيل التي تغلبت بدورها على المانشافت 4 - 2 ثم تعادلت مع المنتخب الأفريقي صفر - صفر.
وقدم منتخب السامبا بقيادة المخضرم داني ألفيش عرضين جيدين لا سيما أمام ألمانيا وكان يستطيع الخروج برصيد أوفر من الأهداف.
أما ضد كوت ديفوار، فكان البرازيليون الطرف الأفضل طوال المباراة رغم خوض 75 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه دوغلاس لويز، علماً بأن المنتخب الأفريقي أكمل أواخر المباراة بعشرة لاعبين أيضاً بطرد لاعب وسطه إبوي كواسي.
وتبرز مباراة كوت ديفوار مع ألمانيا، حيث يحتاج المنتخب الأفريقي إلى التعادل فقط ليبلغ ربع النهائي. وتتصدر البرازيل الترتيب برصيد 4 نقاط متفوقة بفارق الأهداف عن كوت ديفوار مقابل 3 نقاط لألمانيا ولا شيء للسعودية.
وضمن منافسات المجموعة الأولى تواجه فرنسا التي عادت من بعيد في الجولة الثانية عندما قلبت تخلفها أمام جنوب أفريقيا 2 - 3 إلى فوز 4 - 3 في الرمق الأخير، خطر الخروج عندما تلتقي اليابان المضيفة والوحيدة التي حصدت العلامة الكاملة من خلال الفوز في أول مباراتين.
ومنيت فرنسا بخسارة قاسية في مباراتها الافتتاحية ضد المكسيك 1 - 4 وكانت في طريقها إلى حزم حقائبها عندما تخلفت أمام جنوب أفريقيا حتى الدقيقة 86، قبل أن يسجل لها مهاجمها المخضرم أندري - بيار جينياك هدف التعادل 3 - 3 من ركلة جزاء رافعاً رصيده إلى 4 أهداف في المسابقة، ثم يضيف تيجي سافانييه هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتنعش آمالها بالتأهل.
ويتعين على المنتخب الفرنسي شل حركة نجم ريال مدريد الإسباني تاكيفوسا كوبو أحد أبرز نجوم اليابان والمسابقة حتى الآن.
وتتصدر اليابان المجموعة بالعلامة الكاملة (6 نقاط) مقابل 3 نقاط لكل من فرنسا والمكسيك مع أفضلية فارق الأهداف للأخيرة، في حين تحتل جنوب أفريقيا المركز الأخير بلا نقاط.
وفي المجموعة الرابعة المعقدة الحسابات، تلتقي كوريا الجنوبية مع هندوراس، ورومانيا مع نيوزيلندا.
وفي منافسات السيدات لكرة القدم حجز المنتخب الأميركي، بطل العالم، مكاناً له في دور الثمانية بعد تعادله سلبياً مع أستراليا أمس ليضرب موعداً مع المنتخب الهولندي بطل أوروبا. واكتسح المنتخب الهولندي نظيره الصيني 8 - 2 حيث سجلت كل من لينيث بيرينستين وليمي مارتينز وفيفيان ميديما هدفين، لينهي المنتخب الهولندي المجموعة السادسة متصدراً لها برصيد سبع نقاط، بتسجيله 21 هدفاً في ثلاث مباريات، حيث كان تغلب على المنتخب الزامبي 10 - 3 وتعادل مع المنتخب البرازيلي 3 - 3.
وأنهى المنتخب الأميركي المجموعة السابعة في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، حصدها من التعادل سلبياً مع المنتخب الأسترالي، علماً بأنه خسر أمام المنتخب السويدي صفر - 3 وتغلب على نيوزيلندا 6 - 1. وفي بقية مباريات دور الثمانية، يلعب المنتخب البرازيلي، وصيف المجموعة السادسة، مع المنتخب الكندي، وصيف المجموعة الخامسة.
فيما يلعب المنتخب السويدي، متصدر المجموعة السابعة مع نظيره الياباني، صاحب المركز الثالث بالمجموعة الخامسة، فيما يلعب المنتخب البريطاني، متصدر المجموعة الخامسة، مع نظيره الأسترالي، صاحب المركز الثالث بالمجموعة السابقة.


مقالات ذات صلة

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.