الاتحاد الأوروبي يدعو لإعادة الاستقرار للمؤسسات التونسية

ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)
ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو لإعادة الاستقرار للمؤسسات التونسية

ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)
ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء) لعودة الاستقرار السياسي في تونس في أقرب وقت، بعدما دخلت البلاد في أزمة إثر إقالة الرئيس قيس سعيد رئيس الوزراء.
وقال مسؤول سياسة التكتل الخارجية جوزيب بوريل في بيان «يتابع الاتحاد الأوروبي باهتمام كبير التطورات في تونس». وأضاف «ندعو إلى إعادة الاستقرار للمؤسسات في أقرب وقت وإلى استئناف النشاط البرلماني خصوصاً واحترام الحقوق الأساسية والامتناع عن كافة أشكال العنف».
وشدد بوريل على أن «المحافظة على الديمقراطية واستقرار البلاد أولويات»، مشيرا إلى «الدعم الكبير» الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لتونس لمساعدتها في أزمتها المالية ومواجهة كوفيد.
دخلت تونس في أزمة دستورية الأحد بعدما أقال الرئيس رئيس الوزراء هشام المشيشي وأمر بتجميد أعمال البرلمان لثلاثين يوما، في خطوة رفضها حزب النهضة. وأقال سعيد لاحقا وزيري الدفاع والعدل.
وتأتي الأزمة في أعقاب جمود استمر على مدى شهور بين الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، أثر سلبا على استجابة الحكومة لتفشي كوفيد لتزداد الوفيات جراء الوباء وتسجل تونس أحد أعلى معدل الوفيات نسبة لعدد السكان على مستوى العالم.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».