هجوم بقنابل مولوتوف على سفارة كوبا في باريس... وهافانا تلوم واشنطن

الأضرار التي تعرضت لها السفارة الكوبية في باريس جراء الهجوم بقنابل حارقة (رويترز)
الأضرار التي تعرضت لها السفارة الكوبية في باريس جراء الهجوم بقنابل حارقة (رويترز)
TT

هجوم بقنابل مولوتوف على سفارة كوبا في باريس... وهافانا تلوم واشنطن

الأضرار التي تعرضت لها السفارة الكوبية في باريس جراء الهجوم بقنابل حارقة (رويترز)
الأضرار التي تعرضت لها السفارة الكوبية في باريس جراء الهجوم بقنابل حارقة (رويترز)

قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أمس (الاثنين)، إن سفارة البلاد في باريس تعرضت لهجوم بقنابل المولوتوف، وألقى باللوم على الحكومة الأميركية لتحريضها على العنف، وففاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف رودريغيز في تغريدة على «تويتر»: «نندد بهجوم إرهابي بقنابل المولوتوف ضد سفارتنا في باريس».
وتابع: «إنني أحمّل حكومة الولايات المتحدة مسؤولية حملاتها المستمرة التي تشجع هذه السلوكيات ضد بلدنا والدعوة إلى العنف دون عقاب، من أراضيها».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تظاهر آلاف الكوبيين في كثير من المدن من أجل الحرية، وضد القمع. ولم تكن هناك مثل هذه الاحتجاجات في هذه الدولة الكاريبية منذ عقود. كما نظمت مظاهرات في الخارج من جانب المنفيين والمتعاطفين مع الكوبيين.
وأصدرت الولايات المتحدة عقوبات استهدفت أعضاء محددين في حكومة الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون واعتبرتهم مسؤولين عن قمع المتظاهرين، والتي شملت اعتقال «مئات المتظاهرين لمجرد ممارستهم حقوقهم الإنسانية في حرية التعبير والتجمع السلمي».
ويعاني الاقتصاد الكوبي بشدة من انهيار السياحة وسط الجائحة، وكذلك من العقوبات الأميركية، كما أن هناك نقصاً في الغذاء والدواء. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أرقام الإصابة بفيروس «كورونا» مؤخراً بشكل كبير.
ووصفت الحكومة الاحتجاجات بأنها اضطرابات عنيفة تحرض عليها الولايات المتحدة لتقسيم الكوبيين.



تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.