الفتح يفكر في الاعتماد على البريكان مهاجماً أساسياً

الصفقة الأخيرة قد تتجه لمدافع أجنبي

الفتح في معسكر النمسا (الشرق الأوسط)
الفتح في معسكر النمسا (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يفكر في الاعتماد على البريكان مهاجماً أساسياً

الفتح في معسكر النمسا (الشرق الأوسط)
الفتح في معسكر النمسا (الشرق الأوسط)

ينتظر أن تحسم إدارة نادي الفتح بالتشاور مع الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، الصفقة الأخيرة للاعب الأجنبي السابع في صفوف الفريق؛ حيث تجري مفاوضة عدد من اللاعبين لاختيار أبرزهم ليكون بديلاً للمهاجم الهولندي تي فريدي الذي قرر الرحيل.
وتتركز الجهود حول التعاقد مع مهاجم، لكن هناك خيار آخر بتحويل التحركات نحو ضم مدافع في حال لم يتم التوصل إلى أحد الأسماء التي يمكن أن تقدم الإضافة القوية في خط الهجوم ليتم الاعتماد على اللاعب فراس البريكان لقيادة خط الهجوم رأس حربة صريحاً بعد أن تم شراء عقده من نادي النصر، على أن يكون خلفه عدد من اللاعبين الذين يجيدون النزعة الهجومية مثل كويفا والمغربي مراد باتنا وحتى الجزائري سفيان بن دبكة والنرويجي غوستاف ويخايم الذي تمت إعادته مجدداً لكشوفات الفريق بديلاً للجزائري العربي سوداني.
ويفضل فيريرا النهج الهجومي رغم أن هناك ضعفاً واضحاً ظهر في الموسم الماضي في خط الدفاع، إلا إن المدرب يهوى اللعب الهجومي، مما جعل فريقه من أفضل الفرق تهديفاً في النسخة الماضية من الدوري.
وعلى صعيد آخر، يخوض الفتح آخر مبارياته الودية في معسكره الحالي بالنمسا حينما يواجه فريق تورينو الإيطالي، لتكون رابعة المباريات خلال المعسكر الحالي الذي تقرر أن يختتم في 2 أغسطس (آب) المقبل.
وكان الفتح قد خسر ثالثة ودياته أمام فريق جيرموت المجري بثلاثة أهداف لهدف.
من جانبه، أكد حسن الجبر، مشرف كرة القدم، أن معسكر فريقه يسير وفق ما هو مخطط له، مبينا أن العمل قائم بخصوص اللاعب الأجنبي السابع.
وأشار إلى أن المباريات الودية التي خاضها فريقه خلال المعسكر الحالي شهدت منح فرصة لجميع اللاعبين ومنحهم دقائق كافية من أجل تجهيزهم للفترة المقبلة.
على صعيد آخر، تقرر أن يصل اللاعب الدولي البيروفي كويفا إلى محافظة الأحساء مباشرة من أجل الانضمام لتدريبات الفريق بعد أن تعذر التحاقه بالمعسكر الحالي الذي يقيمه الفريق في النمسا تأهباً لمنافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وكان اللاعب منح إجازة لمدة 5 أيام حسب الأنظمة الدولية المعمول بها بعد مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة «كوبا أميركا» حيث كان مقرراً أن يغادر بعدها إلى النمسا، إلا إن الإجراءات المتعلقة بمكافحة وباء «كورونا» منعت السفر بين بعض الدول، فضلا عن حالات الإغلاق المعتمدة أيضاً، مما جعله يؤدي تدريبات خاصة في بلاده على أن يصل مباشرة إلى المملكة وينضم لتدريبات الفريق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.