رئيس وزراء ساموا السابق يقر بهزيمته في الانتخابات

استقال رئيس وزراء ساموا رسمياً من منصبه، أمس (الاثنين)، ليضع نهاية لاثنين وعشرين عاماً قاد خلالها هذه الدولة التي تقع في المحيط الهادئ. ومن المقرر أن تشهد البلاد الآن أول تغيير للحكومة منذ عام 1982، عندما يتم تنصيب فيامي نعومي ماتافا ماتافا، رئيسة للوزراء، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في ساموا. ومن المتوقع توليها مهام منصبها رسميا اليوم (الثلاثاء). وشهدت «دولة ساموا المستقلة»، الاسم الرسمي، انتخابات في 9 أبريل (نيسان) الماضي، حيث أعلن حزب «فاتواتوا إيل أتوا ساموا أو تاسي» (فاست) فوزه على حزب حماية حقوق الإنسان (اتش.آر. بي. بي). ورغم ذلك، رفض رئيس الوزراء السابق تويلايبا سايليلي ماليليجاوي مغادرة السلطة، ما أدى إلى مأزق انتخابي وعديد من الطعون القضائية.
وقضت محكمة الاستئناف في البلاد بأن أداء حزب «فاست» اليميني كان سليماً من الناحية القانونية، وأن الحزب هو الحاكم الشرعي للبلاد. وكان الحزب أقام مراسم اليمين الدستورية في فناء البرلمان، بعد أن تم منع أعضائه من دخول المبنى. وألقى تويلايبا خطاب الوداع، أمس (الاثنين)، وتمنى للحكومة الجديدة قيادة مزدهرة. وسوف يشغل رئيس الوزراء السابق مقعداً برلمانياً كنائب وزعيم لحزب حماية حقوق الإنسان. وأعلن الحزب السياسي، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه «سوف يواصل الكفاح من أجل العدالة والازدهار في ساموا الحبيبة».