قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تزداد خطورة مع دخول الصراع الدائر في البلاد عامه الخامس.
وقال بيير كرينبول المفوض العام للمنظمة في حديث لـ«رويترز» في دمشق: «من الواضح تماما أنه مع استمرار الصراع ودخوله العام الخامس بالطبع تتزايد الضغوط والتبعات على اللاجئين الفلسطينيين وتزداد سوء وخطورة».
واستأنفت «أونروا» توزيع مساعدات غذائية على 18 ألف فلسطيني على الأقل في مخيمات سيطر مسلحون عليها عام 2012.
وقال كرينبول الذي شارك في عملية توزيع المساعدات «رغم شعوري بالفخر الشديد من أننا على سبيل المثال في اليرموك، تمكنا من استئناف التوزيع بعد توقف نحو 3 أشهر يتعين أن أكون في منتهى التواضع لأن بالمقارنة بالاحتياجات، فما تمكنا من تحقيقه يظل محدودا للغاية. لذلك سنبذل أقصى جهدنا لمحاولة الحصول على المزيد من الموارد».
ودعا المجتمع الدولي لبذل المزيد لإنهاء معاناة اللاجئين. وقال: «حان الوقت لأن تستثمر المبادرات والجهود السياسية لإنهاء المعاناة والقلق والمخاوف التي تساور الجميع بشأن المستقبل».
وأضاف: «يتعين على العالم أن يستمر في الحشد، إذ إننا لا نقبل ردود فعل من ناس تقول إنها قصة قديمة عمرها 65 عاما. فهي ليست قصة قديمة لمن يعيشها. وتقدم (أونروا) هذه الخدمات لكنها أيضا مسؤولة عن إبلاغ العالم بما يحدث في هذه الظروف».
وقالت «أونروا» في بيان صحافي إن المساعدات وزعت في اليرموك يوم الخميس الخامس من مارس (آذار). وأضافت أن هذه هي أول مساعدات يجري توزيعها في المخيم منذ السادس من ديسمبر (كانون الأول) عام 2014.
ويوم الجمعة الماضي 6 مارس، بدأ أطفال المخيم احتجاجا بالطرق على الأواني المعدنية وحملوا لافتات كتب عليها «أنا جوعان» و«لا أريد أن أموت جوعا»، وفقا لتسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
«أونروا»: معاناة الفلسطينيين في سوريا تزداد سوءًا
أطفال مخيم اليرموك أطلقوا احتجاج «أنا جوعان» بالطرق على الأواني المعدنية
«أونروا»: معاناة الفلسطينيين في سوريا تزداد سوءًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة