كويكب بحجم هرم خوفو يمر اليوم بالقرب من الأرضhttps://aawsat.com/home/article/3099361/%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D9%87%D8%B1%D9%85-%D8%AE%D9%88%D9%81%D9%88-%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن مرور كويكب عملاق بالقرب من الأرض اليوم بسرعة 18 ألف ميل في الساعة. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يبلغ طول الكويكب، المسمى GO20، ما بين 318 إلى 720 قدماً؛ مما يجعله يقارب حجم الهرم الأكبر (هرم خوفو) في الجيزة بمصر. وسيقترب الكويكب من الأرض بنحو 2.8 مليون ميل. وهذه المسافة لا تجعله مصدراً للقلق، وفقاً لـ«ناسا». ولم تحدد وكالة الفضاء الأميركية التوقيت الذي سيمر خلاله الكويكب. وتحصي «ناسا» وتسجل كل الأجسام السماوية التي تمر بالقرب من الأرض أو تصطدم بها. وتسبب بعض الكويكبات أضراراً هائلة بالأرض، كما حدث قبل 66 مليون سنة، حيث قضى كويكب على 75 في المائة من الكائنات الحية على الأرض، وفقاً للعلماء.
قال خبراء الأرصاد الجوية الأميركية إنه من المحتمل أن تشهد بعض أجزاء العالم تقلبات في الراديو والإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، اليوم (الجمعة)
«حرب غزة» تخيم على ختام «شرم الشيخ للمسرح»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702856-%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%B4%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%C2%BB
صورة جماعية للمكرمين فى ختام مهرجان «شرم الشيخ» (إدارة المهرجان)
خيمت أجواء «حرب غزة» على فعاليات ختام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته الثامنة، التي حملت اسم الفنانة المصرية سميرة محسن.
وشهد حفل الختام الذي أقيم مساء الخميس في مسرح قصر ثقافة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، التي استضافته على مدى 5 أيام، كلمات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذى تعرّض طوال الأسابيع الماضية للقصف الإسرائيلي، وراح ضحيته آلاف الشهداء، حسبما جاء في كلمة المخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، والفنانة سميحة أيوب الرئيسة الشرفية للمهرجان.
وحاز الفنان السعودي كميل العلي بطل العرض السعودي «الغريب والنقيب» جائزة أفضل ممثل مناصفة مع الفنان الإماراتي عبد الله الخديم عن عرض «احتراق شمعة».
تكريم الفنان السعودي كميل العلي في ختام المهرجان (إدارة المهرجان)
وذهبت جائزة أفضل عمل جماعي في مسابقة العروض الكبرى إلى العرض الإيطالي «أبنيا»، أما جائزة أفضل عمل موسيقي فحصدها عرض «الأول من تشرين الأول» من سلطنة عمان، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفنان عبد الله مسعود عن عرض «احتراق شمعة» من دولة الإمارات العربية المتحدة، مناصفة مع الفنانة أحلام حسن شاكر عن عرض «طاهرة» من الكويت.
أما جائزة أفضل تأليف مسرحي فكانت مناصفة بين عرض «طاهرة»، وعرض «Disappearing» من بلغاريا، وجائزة أفضل سينوغرافيا ذهبت إلى عرض «طاهرة».
وذهبت جوائز مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية كالتالي: جائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة لكل من محمد زكي من العراق عن إخراج العرض المسرحي «ليلة ماطرة»، ومحمود بكر من مصر عن دوره في العرض المسرحي «حيث لا يراني أحد»، بينما جائزة أفضل عرض مسرحي فقد ذهبت بالأغلبية إلى عرض «التائهان» من تونس.
وفي مسابقة المونودراما حصل العرض المسرحي «women fish» من المكسيك على جائزة المهندس محمد سيف الأفخم لأفضل عرض متكامل، وذهبت جائزة أفضل ممثلة للكرواتية إيفا دراجان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لسينوغرافيا عرض«فونكس» من مانغوليا.
وأهدى الفنان السعودي كميل العلي جائزته إلى القيادة والشعب السعودي، قائلا لـ«الشرق الأوسط»: إن «مصر دائماً ما تكون وجه الخير والسعادة علي، فهذه ليست المرة الأولى التي أمنح فيها جائزة عن عرض مسرحي، فسبق أن حصلت على جائزة ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي». وتوجه العلي بالشكر للجنة تحكيم المهرجان التي أعطته جائزة أفضل ممثل.
وأعرب المخرج مازن الغرباوي، رئيس ومؤسس المهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي عن سعادته بنهاية الدورة الثامنة من المهرجان، قائلا: لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الدورة كانت من أصعب الدورات التي مرت على المهرجان بسبب الأحداث التي سبقتها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة البعض بتأجيل الفعاليات الفنية». وتابع: «لكننا أخذنا على عاتقنا إقامة المهرجان، للتأكيد أن فن المسرح قادر على إيصال الرسائل الإنسانية إلى كل أرجاء العالم».
البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» يُثير تفاعلاً بين المصريين
البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)
أثار البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب»، تفاعلاً بين المصريين، وتصدرت أخباره موقع «غوغل»، صباح الجمعة، بعدما كشف صُنّاعه عن الاستعداد لطرحه في دور العرض المصرية بداية من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وهو من بطولة محمد إمام، وياسمين صبري، وماجد الكدواني، ووفاء عامر، وهالة فاخر، وتأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام.
تدور أحداث «أبو نسب»، حول شخصية «طبيب الأطفال» الذي يعيش قصة حب مع «مدربة نفسية»، وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي، وظهر إمام وصبري على بوستر الفيلم بملامح الذهول، بينما يصوّب الكدواني السلاح تجاه إمام.
من جانبه، أبدى المؤلف المصري أيمن وتار، سعادته بتصدر أخبار الفيلم مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرح البوستر الدعائي، مبيناً لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا هو «العمل الأول الذي يجمعه بالفنانين محمد إمام وياسمين صبري، والثاني مع المخرج رامي إمام بعد فيلم (فضل ونعمة)».
البوستر الدعائي لفيلم «أبو نسب» (صفحة محمد إمام بفيسبوك)
ويطمح وتار إلى «أن ينال الفيلم إعجاب الناس، خصوصاً أنه يحمل الطابع الكوميدي المفضل لدى كثيرين»، مشيراً إلى أنه «سيُطرح في دور العرض السينمائي بالخليج في الـ28 من ديسمبر الجاري»، ولفت إلى أنه «يحب كتابة الأفلام التي تعيش مع الجمهور مع مرور الوقت».
يعد الفيلم العمل الثالث الذي يجمع إمام وصبري بعد مشاركتهما معاً في فيلمي «جحيم في الهند» عام 2016، و«ليلة هنا وسرور» عام 2018، وكان فيلم «عمهم» آخر أعمال إمام السينمائية وعُرض في موسم عيد الأضحى 2022، بينما كان فيلم «البُعبع» أحدث أفلام ياسمين صبري الذي عرض خلال الصيف الماضي.
ويرجع الناقد الفني المصري طارق الشناوي تصدر بوستر «أبو نسب» ترند «غوغل»، إلى «تحقيق الفنان محمد إمام فكرة (نجم الشباك) سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية رغم ابتعاده عنها في المرحلة الأخيرة». ويضيف الشناوي لـ«الشرق الأوسط» أن «غياب إمام لفترة يصنع حالة ترقب لكل جديد يقدمه»، موضحاً أن «هذا الترقب إن لم يواكبه عمل فني جيد سيتحول من أداة إيجابية إلى سلبية»، مؤكداً أن المعيار في ذلك يعود إلى «مدى قدرة الشريط السينمائي على جذب الجمهور».
إمام وياسمين صبري في كواليس «أبو نسب» (صفحة إمام بفيسبوك)
وعن فكرة الثنائية الفنية بين محمد إمام وياسمين صبري، قال الشناوي إن «ثلاثة أعمال مشتركة ليست كافية للحكم على ثنائية سينمائية»، وأضاف أن «ياسمين تحمل بريق النجوم ومواصفاتهم، لكنها تحتاج إلى الاجتهاد أكثر على مستوى التمثيل».
بينما رأت الناقدة الفنية المصرية مها متبولي اشتراك الثنائي محمد إمام وياسمين صبري في الفيلم نوعاً من «استثمار نجومية وجماهيرية إمام الفنية، وجماهيرية صبري في السوشيال ميديا». وتضيف متبولي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «إمام يمتلك جمهوراً سينمائياً كبيراً يترقّب أعماله الفنية سواء في السينما أو الدراما، لذا حصد البوستر الدعائي إعجاب الناس بشكل كبير، خصوصاً أن آخر أعماله السينمائية كانت قبل أكثر من عام».
لماذا كانت نجلاء فتحي «تريند» في مصر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702801-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D8%AA%D8%AD%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AF%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
نجلاء فتحي ولافتة «عاش هنا» أمام منزل حمدي قنديل (صفحة أحد المتابعين على إكس)
تصدرت الفنانة المصرية نجلاء فتحي قوائم البحث على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، الجمعة، رغم «غيابها عن الوسط الفني والمجال العام منذ سنوات». وتداول متابعون على منصة «إكس» صورة نجلاء وهي تقف أمام لافتة «عاش هنا» التي توثق لزوجها الراحل الإعلامي المصري حمدي قنديل.
وكتب صاحب حساب باسم «الساحر» على منصة «إكس»، الجمعة، إن هذا «أول ظهور للفنانة نجلاء فتحي بعد فترة طويلة من الغياب». ونقل صاحب الصفحة عن نجلاء قولها إن «وزارة الثقافة المصرية استجابت وأعادت تركيب لافتة (عاش هنا) التي تحمل اسم الراحل حمدي قنديل بعد أن تعرضت اللافتة للسرقة».
أول ظهور للفنانة الجميلة #نجلاء_فتحي بعد فترة طويلة من الغياب وقالت الفنانة إن وزارة الثقافة، استجابت فى إعادة تركيب لافتة "عاش هنا" التي تحمل اسم زوجها الكاتب الكبير الراحل حمدي قنديل، بعد سرقتها pic.twitter.com/2hlQBV1y3M
وعدّ الناقد الفني المصري، كمال القاضي، أنه «ليس غريباً أن تتصدر نجلاء فتحي محركات البحث»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «نجلاء رمز لمراحل مهمة من تاريخ السينما المصرية، لا سيما في فترتي السبعينات والثمانينات، وهذا يعني أنها بتراكم السنوات والأعمال أصبحت جزءاً أصيلاً من العملية الإبداعية، خصوصاً أنها كانت تمثل رمزاً للحب والرومانسية في فترة بعينها».
في السياق نفسه، نقل حساب على منصة «إكس» مقتطفاً من مذكرات حمدي قنديل بعنوان «عشت مرتين» جاء فيه على لسان نجلاء فتحي «أنت تعلم أننا لسنا في قصة غرام مشتعل وكلانا لنا تجارب في الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد، لن أحزن كثيراً عليك إذا رفضت طلب زواجي منك لأنك حينها لن تستحق ثقتي برجاحة عقلك، وبالتالي لن تكون الزوج المناسب لي».
"أنت تعلم أننا لسنا في قصة غرام مشتعل وكلانا لنا تجارب في الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد.. لن أحزن كثيرًا عليك إذا رفضت طلب زواجي منك لأنك حينها لن تستحق ثقتي في رجاحة عقلك، وبالتالي لن تكون الزوج المناسب لي"...- نجلاء فتحي.من مذكرات حمدي قنديل "عشت مرتين"♥ pic.twitter.com/tqyVMJVQ0g
وعدّ خالد البرماوي، الخبير في «السوشيال ميديا» بمصر، كلاً من نجلاء فتحي وحمدي قنديل «اسمين معروفين جداً ومشهورين على مستوى أجيال كثيرة خصوصاً لدى مواليد الستينات والسبعينات». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «سر تصدر اسم نجلاء لـ(التريند) يعود إلى أن اللافتة التي تحمل اسم زوجها الراحل على منزلهما بضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة) تعرضت للسرقة، وجرت مخاطبة وزارة الثقافة التي استجابت لمطلب الفنانة، ووُفّرت لوحة أخرى». ما عده البرماوي يجذب «جمهور السوشيال ميديا».
ونجلاء فتحي من مواليد عام 1951 واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء، وعبد الحليم حافظ هو الذي اختار لها اسمها الفني نجلاء؛ لأنه كان صديقاً مقرباً من أسرتها، وقدمت أكثر من 75 فيلماً، كان أولها «الأصدقاء الثلاثة» عام 1966 من إخراج أحمد ضياء الدين، وآخرها بطل من الجنوب «عزيز عيني» عام 2000 وفق موقع «سينما دوت كوم»؛ بالإضافة إلى عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، وتزوجت مرات عدّة كان آخرها من حمدي قنديل عام 1995.
من جهته، أوضح القاضي أن «الجمهور المصري والعربي لا يزال يحتفظ بتفاصيل حياة نجلاء وتاريخها، لذا من الطبيعي أن يظل تأثيرها قائماً ومستمراً، فضلاً عن أن ارتباطها بقنديل أضاف إليها رصيداً آخر من الجمهور النوعي، فازدادت أهميتها بصفتها نجمة وفنانة وشخصية عامة».
ويُعدُّ الكاتب الصحافي والإعلامي الراحل حمدي قنديل من أبرز الوجوه الإعلامية في مصر والوطن العربي، وهو من مواليد عام 1936، واشتهر بتقديم برامج عدّة منها «أقوال الصحف»، و«رئيس التحرير»، و«قلم رصاص»، وحصل على لقب شخصية العام الإعلامية من جائزة الصحافة العربية في دبي عام 2013.
إعلان جوائز «الأطلس» وحوار مع مورتنسن في سابع أيام «مراكش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702581-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%C2%BB-%D9%88%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4%C2%BB
إعلان جوائز «الأطلس» وحوار مع مورتنسن في سابع أيام «مراكش»
من تقديم «ديسكو أفريقيا: قصة ملغاشية» للملغاشي لوك رازاناجاونا (الجهة المنظمة)
تميّز اليوم السابع من «المهرجان الدولي للفيلم» بمراكش، في دورته العشرين، التي يُسدَل الستار على فعالياتها السبت، بإعلان الفائزين بالجوائز الخمس للمسابقة الرسمية، وبفقرة حوارية مع المخرج والممثل وكاتب السيناريو الأميركي - الدنماركي فيغو مورتنسن، إلى عرض أفلام «ديسكو أفريقيا: قصة ملغاشية» للملغاشي لوك رازاناجاونا، و«يوم الثلاثاء» للكرواتية داينا أو. بوسيتش (المسابقة)، و«ألف شهر» للمغربي فوزي بنسعيدي في فقرة «التكريمات»، و«على الهامش» للمغربية جيهان البحار في فقرة «بانوراما السينما المغربية»، و«الحدود الخضراء» للبولندية أنيسكا هولاند، و«وداعاً جوليا» للسوداني محمد كردفاني ضمن فقرة «العروض الخاصة»، إلى «عطلة الشتاء» للأميركي ألكسندر باين ضمن فقرة «العروض الاحتفالية»، و«المخدوعون» للمصري توفيق صالح، و«ذهب الحياة» للمالي أبو بكر سنكاري في فقرة «القارية الحادية عشرة». كذلك اختُتمت «ورشات الأطلس»، بدورتها السادسة، بمنح 8 جوائز، تناهز قيمتها 126 ألف دولار.
من الفقرة الحوارية مع المخرج والممثل الأميركي - الدنماركي فيغو مورتنسن (الجهة المنظمة)
حوار مع مورتنسن
استعرض مورتنسن أبرز محطات تجربته، وتطرّق، خلال لقاء عَرَض مقتطفات من أفلامه، إلى طريقة فهمه للشخصية، مشدداً على أهمية استيعابها.
وتوقّف عند تجربته في التصوير المكثف لثلاثية «سيد الخواتم»، مشيراً إلى أنّ الأوقات المتواصلة في موقع التصوير مكّنته من الحفاظ على شخصية منسجمة ومتناسقة.
وعن علاقته بالشخصيات، تحدّث عن كيفية تحضير الأدوار، مشيراً، في هذا الصدد، إلى أهمية اكتشاف ماضي الشخصية وتنميتها عبر الأداء.
ونال مورتنسن، الحائز ترشيحات عدّة لجائزة «أوسكار» أفضل ممثل، وجوائز «غولدن غلوب»، اعتراف الجمهور والنقاد بموهبته؛ فقد تنقّل بسهولة بين أنواع من الأفلام؛ من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية، لتتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب؛ وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق.
لقطة من تقديم فيلم «ذهب الحياة» للمالي أبو بكر سنكاري (الجهة المنظمة)
«ورشات الأطلس»
منحت لجنة تحكيم جوائز «الأطلس» الثلاث الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، جوائزها لأفلام «الأمومة» للتونسية مريم جوبور (30 ألف يورو)، و«القرية المجاورة للجنة» للصومالي مو هاراوي (20 ألف يورو)، و«الماجما» للجزائرية لميا بن دريمية (10 آلاف يورو)، في حين مُنحت جوائز «الأطلس» الأربع الخاصة بالتطوير لأفلام «أمنيجيا» للفلسطينية ديما حمدان (30 ألف يورو)، و«مدرسة الجمل لتعليم السياقة» للمغربية حليمة ورديغي (20 ألف يورو)، و«شغف ألين» للسينغالية رقية مريم بالدي (5 آلاف يورو)، و«تمسكي بالوقت» للأنغولية فراديك (5 آلاف يورو). أما جائزة «أرتيكينو» الدولية، التي تقدمها القناة التلفزيونية الفرنسية - الألمانية، فمُنحت لمشروع فيلم في مرحلة التطوير، هو «الأب سيلفادجيو» لسامي بالوجي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وواكبت «ورشات الأطلس»، على مدى دوراتها السابقة، 136 مشروعاً وفيلماً سينمائياً، منها 57 مغربياً. واختيرت، في السنوات الأخيرة، أفلام استفادت من دعمها للمشاركة في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، مؤكدة بذلك دورها منصةً مهمة لدعم المشاريع السينمائية في المنطقة.
من تقديم فيلم «عطلة الشتاء» للأميركي ألكسندر باين ضمن «العروض الاحتفالية» (الجهة المنظمة)
أفلام اليوم السابع
تواصلت عروض الأفلام المتنوعة لجهتَي الاختيارات والتوجهات، لتأتي منسجمة مع عناوين الفقرات التي تضمنتها. فكان الموعد مع «عطلة الشتاء»، الذي تدور أحداثه في شتاء 1970، حين يضطر أستاذ تاريخ فظّ في جامعة أميركية مرموقة، للبقاء في الكلية خلال عطلة عيد الميلاد برفقة طلاب لم يستطيعوا السفر للاحتفال مع عائلاتهم. عندها، يتعرّف إلى طالب متميّز ومضطرب، وعلى رئيسة طهاة فقدت ابنها في فيتنام. 3 أشخاص يسكنهم الحزن سيشكلون عائلة غير متوقَّعة.
أما «ألف شهر»، فتدور أحداثه في المغرب عام 1981، حين تنتقل أمينة للعيش مع ابنها البالغ 7 سنوات، ووالد زوجها في قرية بجبال الأطلس. أثناء وجود والده في السجن، يعتقد الابن أنه ذهب إلى العمل في فرنسا، فتحفظ والدته وجدّه السر لحمايته، لكن بأي ثمن؟
وجاء «ديسكو أفريقيا: قصة ملغاشية» و«يوم الثلاثاء»، ليؤكدا اختيارات المنظّمين، لجهة اقتراح أفلام ضمن فقرة المسابقة الرسمية تحاكي مختلف الأجناس السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، مروراً بالفيلم الأسود إلى السخرية السياسية.
وواصلت السينما المغربية حضورها بفيلم «على الهامش»، عن قصص حب أبطالها مهمّشون ستتقاطع مصايرهم بشكل غير متوقَّع.
وضمن العروض الخاصة، عُرض «الحدود الخضراء» و«وداعاً جوليا». تدور أحداث الأول في غابات المستنقعات القاسية التي تشكل ما يُعرف بـ«الحدود الخضراء» الفاصلة بين بيلاروسيا وبولندا، حيث يجد اللاجئون القادمون من الشرق الأوسط وأفريقيا، والذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي، أنفسهم محاصرين في أزمة جيوسياسية يدبرها الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. أما «وداعاً جوليا»، فيروي قصة «منى» المغنّية السابقة من شمال السودان، التي يغمرها شعور بالذنب بعد قتلها رجلاً في حادثة بسيارتها. تحاول تطهير نفسها من هذا الإحساس باستضافتها أرملته «جوليا» وابنها في بيتها للخدمة المنزلية. ولأنها عاجزة عن الاعتراف لزوجها ولـ«جوليا» بما اقترفته، تحاول «منى» ترك الماضي وراءها والتعايش مع الوضع الجديد، من دون أن تعلم أنّ الاضطرابات التي تعيشها البلاد ستواجهها بأكاذيبها.
وفي «القارة الحادية عشرة»، عُرض «ذهب الحياة» و«المخدوعون». تدور أحداث الأول في بوركينا فاسو، بموقع للتنقيب عن الذهب. أما الثاني، فمقتبس من رواية الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني «رجال في الشمس»، وهو من أوائل الأفلام العربية التي جسّدت آلام الفلسطينيين، فيتناول قصص 3 منهم، يجمعهم الحرمان، يقرّرون الهجرة غير الشرعية إلى الكويت، لكن مصيرهم المحتوم سيكون تحت شمس الصحراء الحارقة.
«شيء آخر»... احتفاء بتراث قلعة صلاح الدين «شديد الثراء والتعقيد»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702556-%C2%AB%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%C2%BB
«شيء آخر»... احتفاء بتراث قلعة صلاح الدين «شديد الثراء والتعقيد»
حكايات تصويرية تخلق مساحتها داخل مسطحات قلعة صلاح الدين (إدارة المعرض)
استضافت قلعة صلاح الدين التاريخية، في قلب القاهرة، معرضاً بعنوان «شيء آخر»، يشارك فيه فنانون معاصرون من 34 دولة، يقدّمون ألواناً متنوّعة من الأعمال والعروض البصرية، مستفيدين من التراث المعماري والقيمة الأثرية للقلعة؛ وذلك حتى 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وتتيح فعالية «شيء آخر» للمشاركين حرية التفاعل مع القلعة مكاناً للتحاور مع أفكارهم وتنفيذ أعمالهم، فالجدران، والدرج، والأسوار، والبوابات، والسراديب، والأسطح المفتوحة، وغيرها من مفردات المكان القديم، متاحة للتفاعل معها فنياً بوسائط مختلفة، بداية من فنون طي الورق «الأوريجامي» التي تفاعلت مع أسوار القلعة عبر مجسّمات لطائرات من الورق الأزرق المُقوّى، مروراً بفنون التصوير التي استفادت من العمر الزمني للجدران، لإضافة عنصر بصري جمالي؛ إلى فنون النحت والخزف المتنوعة، و«الفيديو آرت» الذي يتّخذ من الجدران شاشات عرض، علاوة على العالم الواسع لمشروعات «التجهيز في الفراغ»، والاستفادة من عناصر البيئة في بناء عوالم مبتكرة.
من الأعمال التصويرية في قلعة صلاح الدين (إدارة المعرض)
«عادة ما تقتصر علاقة الزائرين بالقلعة على تفقُّد الأثر التاريخي، رغم افتتاح جامع (سارية الجبل) فيها بعد ترميمه، علاوة على وجود فناء يعود إلى العصر المملوكي، لكن الناس غالباً لا يعلمون كثيراً عن الطبقات التاريخية الغنية للقلعة حتى الآن»، وفق الفنان التشكيلي المصري معتز نصر، مُؤسّس المعرض والفعالية ومنظّمها.
أقيمت هذه الفعالية برعاية وزارة السياحة والآثار المصرية، و«الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة»، وتضمّ، إلى المعرض، ندوات تناقش علاقة الفن بتنمية المجتمعات، ونشر الوعي الجمالي والتراثي، وغيرها، يطرح فيها المشاركون تجاربهم من واقع ثقافة بلدانهم المختلفة.
يوضح نصر فكرة المعرض والفعالية، لـ«الشرق الوسط»: «بحثنا في الجمع بين التاريخ والفن المعاصر، فكل حجر وسرداب في القلعة يروي حكايات تمتد لنحو 1000 عام»، واصفاً المكان بـ«شديد الثراء والتعقيد، ويمثل تحدّياً كبيراً للفنانين لعرض أعمالهم به». ويضيف: «ممتع أن يخلق كل فنان حضوره الفني بنفسه وسط هذا التاريخ، ويتفاعل مع طاقة المكان القوية».
وشيّد صلاح الدين الأيوبي، مؤسِّس الدولة الأيوبية في مصر، هذه القلعة فوق جبل المقطم في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي، في موضع كان يُعرف بقبة الهواء. وتشير المصادر إلى أنه لم يُنهِ بناءها في حياته، فأتمّها السلطان الكامل بن العادل نحو عام 1207، وكان أول مَن سكنها واتّخذها مقراً للحكم. ظلّت كذلك حتى عهد الخديوي إسماعيل، فقرّر نقل مقر الحكم إلى قصر عابدين في منتصف القرن التاسع عشر، وفق «الهيئة المصرية العامة للاستعلامات»، بينما ظلّت القلعة أثراً تاريخياً يضمّ كثيراً من المتاحف.
وإذ يشير نصر إلى مشاركة 34 دولة من العالم في الفعالية، يتابع: «بسبب النجاح اللافت وإقبال مشاركين من دول عدّة، قررنا جعل هذا الحدث سنوياً، فالفن المعاصر لغة متجدّدة ومشتركة بين الشعوب وجميع الفنانين»، علماً بأنّ الفعالية اختارت اسم الفنان التشكيلي والأكاديمي المصري أحمد نوار ضيف شرف.
الحجارة سطح فني خلال المعرض (إدارة المعرض)
تفاعل فنانون مع قصة القلعة وأبعادها المعمارية، فوظّفوا الأحجار سطحاً للطباعة والتصوير، واكتشاف كُتل فنية جديدة، واستفاد البعض الآخر من مفردات حضارية قديمة، وعناصر محلية مثل الصناديق الفارغة، والكراسي الخشبية المميزة لمقاهي القاهرة بكل عفويتها في تصميم أعمال مركّبة تستدعي التجريب، كما استعانوا بخامات مُهملة مثل بقايا الخردة وحاويات المياه الغازية المعدنية البالية في تركيبات فنية معاصرة، واتجهوا لتقديم معالجات فنية جديدة لخامات مثل الفخار والخزف في مساحات استفادت من الخلفيات التاريخية لمعالم القلعة، بوصفها بعداً درامياً وتشكيلياً للأفكار والرؤى المعاصرة.
كارمن لبكي لـ«الشرق الأوسط»: أسعى للحفاظ على فسيفساء التاريخ في بلدناhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702356-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%83%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%C2%A0%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A7
كارمن لبكي لـ«الشرق الأوسط»: أسعى للحفاظ على فسيفساء التاريخ في بلدنا
كارمن لبكي مع السفير النمساوي في لبنان رينيه بول آمري (صور لبكي)
تشتهر المخرجة اللبنانية كارمن لبكي بوثائقيات تحاكي تاريخ مجتمعات مختلفة. فقد وقَّعت كثيراً منها، من بينها «الأرمن في لبنان»، و«اسمي آرام»، و«القبارصة الموارنة»... ومؤخراً، نفّذت برنامج «العالم في لبنان»، عن تاريخ الجاليات الأجنبية فيه، وهو يُعرض مرة أسبوعياً (مساء الثلاثاء) عبر محطة «إل بي سي آي» المحلية. بحثها وتعمّقها في الموضوع، سببهما أنه يؤلّف جزءاً لا يتجزأ من تاريخ لبنان التنوّعي. تقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليست مصادفة ولادة لبنان التعدّدي منذ سنوات طويلة. جاليات أجنبية عدّة طبعت وجوده، وعندما مرَّت بأرضه، جذبها وقرّرت الإقامة فيه».
هذا التاريخ الذي تتحدّث عنه لبكي زوّد لبنان بطابع اجتماعي قلّما نجده في بلدان أخرى. فالأجانب من فرنسيين وألمان وفنلنديين وإيطاليين وغيرهم، تركوا أرضهم واستقروا في بلاد الأرز أباً عن جد. أصبح بالنسبة إليهم الوطن الذي بحثوا عنه. وجدوا فيه، بجانب المناخ المعتدل، شعباً مضيافاً ودافئاً. غالبية تلك الجاليات التي تضيء لبكي عليها، تعدّه أرضها الحقيقية. حتى إن أولاد البعض لا يجيدون التحدّث بلغتهم الأم. فالحب الذي أورثتهم إياه عائلاتهم، يسري بدمائهم، فيطبعهم قلباً وقالباً.
أفراد من الجالية البلجيكية في لبنان (صور لبكي)
حتى الآن، عُرضت حلقتان من البرنامج؛ الأولى تناولت الوجود الإيطالي، والثانية تحدّثت عن البلجيكيين المقيمين في لبنان. في الحلقتين، تفاجأ المُشاهد اللبناني بالعلاقة الوطيدة التي تربط الأجانب ببلادهم. كما تعرّفوا إلى كيفية ذوبانهم في مجتمعه، فباتوا لبنانيين أسوة بأهله، ولا يبدّلونه «بكنوز الدنيا»، كما تؤكد غالبيتهم.
تقول لبكي إنّ بعض هذه الجاليات أعدادها ضئيلة؛ ورغم ذلك، طبعت الأرض التي تسكنها بهويتها الأصلية: «قلة من اللبنانيين تعلم أنّ الإيطاليين بنوا مدرستين منذ القرن الماضي، ما لبثتا أن هُدِمتا وتحوّلتا موقفَ سيارات. اليونانيون أيضاً أنجزوا مشاريع في لبنان، فهم هربوا إليه منذ الحرب العالمية الأولى. وقد لا يعرف كثيرون أنّ في لبنان أيضاً جالية فنلندية وأخرى نمساوية، إضافة إلى جاليات أكبر، مثل الفرنسيين والألمان والبلجيكيين. هؤلاء تربطهم علاقة وثيقة ببلادنا امتدت عبر التاريخ».
تتعاون كارمن لبكي مع سفارات أجنبية للوقوف على أعداد تلك الجاليات: «ثمة سفراء اختاروا لبنان ليمارسوا مهمَّتهم على أرضه، عشقاً له، من بينهم السفيرة الفنلندية والسفير البلجيكي». نحاول الاستفهام عن سبب هذا الحب، فتردّ: «يقولون إنّ ثمة ما يشبه المغناطيس يشدّهم إليه. هم لا يدركون تفسير هذا التعلّق، لكن بعضهم يستمتع بطعم الفوضى فيه. يرونها جزءاً من جمالية لبنان ومساحة خاصة من الحرية».
نواويس من المتحف اللبناني استُخدمت في فيلم يوناني (صور لبكي)
بعد إيطاليا وبلجيكا، تطلّ كارمن لبكي في برنامجها على النمسا واليونان. ومع فنلندا، تسدل الستار على الحلقة الأخيرة من الموسم الأول. وفي هذه الأثناء، تصوّر حلقات جديدة تمرّ فيها على جاليات أخرى، من المغرب وإسبانيا وتشيكيا والدنمارك. تُعدّد أسباب استقرار تلك الجاليات في لبنان: «بعضهم جاء هرباً من الحرب، وآخرون بسبب عرض عمل موسمي. لكنهم مدّدوا إقامتهم، فتجاوزت 40 عاماً. كما أنّ ثمة لبنانيين كثراً درسوا في جامعات أجنبية خارج البلاد، فتزوّجوا بفرنسيات وألمانيات وغيرهن. العكس صحيح، فبعض الرجال الأجانب وقعوا في حب لبنانيات، وبقوا هنا بعد الزواج. تطول الأسباب لتشمل إرساليات دينية ومهمَّات دبلوماسية وغيرهما».
تضيف أنها في أفلامها الوثائقية تحاول العودة دائماً إلى عِلمَي المجتمع والأنثروبولوجيا. وهي تكاد تكون الوحيدة بين المخرجين اللبنانيين الذين يعملون في هذا المجال: «معظم أعمالي وثائقية عن موضوعات اجتماعية وتاريخية. كان لا بدّ من الإضاءة على تاريخ الجاليات الأجنبية في لبنان، وهذا الأمر لا ندرسه في كتاب التاريخ ضمن منهجنا التربوي. لكل بلد تاريخه فيه، فيصبّ ضمن تاريخنا».
المخرجة اللبنانية كارمن لبكي تهتم بتاريخ شعوب مختلفة (حسابها الشخصي)
تعدد أمثلة في هذا الشأن: «العَلم اللبناني استُوحي من العلم النمساوي. والنمساويون تبنّوا الطائفة الكاثوليكية في لبنان، بينما إنجلترا اهتمت بالدروز، وفرنسا بالموارنة».
بعد عرض الموسم الأول، ستتوافر هذه الأفلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تختم لبكي: «ستعرض عبر (يوتيوب)، ويمكن مشاركتها عبر المنصات والصفحات الإلكترونية. من الضروري أن تُعرض أيضاً في المدارس والجامعات. على اللبنانيين من جميع الأعمار التعرُّف إلى هذا الجانب من تاريخ بلدهم. فهو إرث ثقافي واجتماعي، ولا يجوز إهماله».
اكتشاف حاسة جديدة لدى الدلافينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702151-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86
اكتشف باحثون من ألمانيا حاسة جديدة لدى الدلافين قارورية الأنف «تمكّنها من استشعار المجالات الكهربائية الضعيفة في المياه». وأوضحوا، في دراسة نشرت نتائجها في دورية «البيولوجيا التجريبية»، الخميس، أنّ «استشعار المجالات الكهربائية الضعيفة يمكن أن يساعد الدلافين على تحديد مواقع فريستها بدقة والتنقل حول العالم بسهولة».
والدلافين قارورية الأنف، هي أكثر الأنواع شهرة، موجودة في جميع أنحاء العالم وسط المياه الساحلية والمحيطية، وتتغذّى على الأسماك والحبار. وعند ولادتها، تظهر صغار الدلافين قارورية الأنف مجهّزة بصفّين رفيعين من الشعيرات على طول أنفها الذي يشبه المنقار، وإلى حد كبير شوارب الفقمات. لكن تلك الشعيرات تسقط بعد الولادة مباشرة، ما يترك لدى الصغار سلسلة من الدمامل.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ الباحثون استكشاف أنّ تلك الدمامل قد تكون أكثر من مجرد بقايا للشعيرات المتساقطة. وبإلقاء نظرة من كثب على تلك الدلافين بحديقة حيوان نورمبرغ بألمانيا، اكتشف الفريق البحثي أنّ «هذه البقايا تشبه الهياكل التي تسمح لأسماك القرش باكتشاف المجالات الكهربائية، وعندما تحققوا مما إذا كانت الدلافين قارورية الأنف يمكنها الشعور بالمجال الكهربائي في الماء، وجدوا أنّ جميع الحيوانات شعرت بالمجال الكهربائي». ووصف الفريق هذه النتيجة بأنها «مثيرة للإعجاب»، وهو توصّل إليها بعد اختبار حساسية الدلافين قارورية الأنف تجاه المجالات الكهربائية المختلفة، واستخدامها لاكتشاف سمكة مدفونة في قاع البحر الرملي.
في هذا السياق، يقول الباحث الرئيسي في الدراسة بجامعة روستوك الألمانية الدكتور تيم هوتنر، لـ«الشرق الأوسط»: «أظهرت دراستنا للمرة الأولى أنّ الدلافين قارورية الأنف قادرة على اكتشاف المجالات الكهربائية الضعيفة التي تصل إلى 2.4 ميكروفولت/سم، ما يؤدّي إلى استنتاج مفاده أنّ استشعار المجالات الكهربائية قد يكون حاسة راسخة بين الدلافين الأخرى وأنواع الحيتان المسننة أيضاً».
عن أهمية هذه الحاسة لدى الدلافين، يضيف هوتنر: «لا يمكن لاستشعار المجالات الكهربائية أن يساعد الدلافين على صيد الأسماك المختبئة في الرمال فحسب؛ بل يساعدها أيضاً على نطاق أوسع في اكتشاف المجال المغناطيسي للأرض عند السباحة عبر المحيط، ما يسمح لها بالتنقل بسهولة حول العالم»، موضحاً أنّ «اكتشاف استشعار المجالات الكهربائية كطريقة حسية لدى الدلافين، ينبئنا بأنه حتى بعد عقود من البحث في سلوكيات الدلافين قارورية الأنف، ما زلنا لا نعرف كل شيء عن هذا النوع، والمجال متاح لاكتشاف المزيد».
اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
رحيل إليوت إرويت... صوره خاطبت العاطفةَ قبل العقل
اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة (أ.ف.ب)
فارق المصوّر الأميركي إليوت إرويت الحياة عن 95 عاماً، بعدما اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة «ماغنوم» التي يشكّل الراحل أحد أبرز وجوهها.
وقالت وكالة الصور الشهيرة التي تأسست عام 1947، في منشور عبر «إكس»: «توفي بسلام في منزله، محاطاً بعائلته»، بينما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ إرويت توفي (الأربعاء) داخل منزله في مانهاتن.
إليوت إرويت يفارق الحياة عن 95 عاماً (أ.ف.ب)
وقالت رئيسة «ماغنوم» كريستينا دي ميدل: «ساعدتنا صوره على فهم مَن نحن كمجتمع وبشر، وألهمت أجيالاً من المصوّرين رغم تغييرات طالت الاتجاهات ومجال التصوير».
وعُرِف إرويت بقدراته على التقاط لحظات مميّزة في صوره، أكانت تاريخية، مثل صورة تجسّد التوتر بين الزعيمين السوفياتي نيكيتا خروتشوف والأميركي ريتشارد نيكسون عام 1959، أم غريبة مثل صورة تظهر كلاباً وأشخاصاً وضعوا على المستوى عينه.
صوره ساعدت على فهم مَن نحن كمجتمع وبشر (أ.ف.ب)
وأضافت «ماغنوم» أنّ إرويت «كان يؤمن بشكل راسخ بأنّ التصوير الفوتوغرافي يجب أن يخاطب الحواس والعواطف بدل الفكر».
وهو وُلد في 26 يوليو (تموز) في باريس عام 1928 لأبوين روسيين، ونشأ في ميلانو، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1939 مع عائلته. وبعد 10 سنوات أمضاها في نيويورك انتقل إلى لوس أنجليس، وبدأ يصوّر، وعمل في مختبر متخصّص بصور المشاهير.
والتقى إرويت المصوّر البارز روبرت كابا الذي سهَّل انضمامه إلى «ماغنوم».
بالإضافة إلى مسيرته مصوّراً فوتوغرافياً، التي تمكّن خلالها من التقاط صور لمارلين مونرو، وجاكي كينيدي، والجنرال ديغول، وتشي غيفارا؛ أخرج إرويت عدداً كبيراً من الأفلام الوثائقية، ونشر أكثر من 20 كتاباً.
ما الطريقة المختلفة التي يتبعها الآباء الذين يربون الأطفال الأقوى والأكثر مرونة؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702081-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1
الآباء الذين يقومون بتربية أطفال أقوى يخلقون بيئة تسمح لهم بارتكاب الأخطاء (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ما الطريقة المختلفة التي يتبعها الآباء الذين يربون الأطفال الأقوى والأكثر مرونة؟
الآباء الذين يقومون بتربية أطفال أقوى يخلقون بيئة تسمح لهم بارتكاب الأخطاء (رويترز)
يضرّ الضغط المرتبط بالإنجازات في المجتمع بأطفالنا بشكل متزايد. كصحافية وكاتبة وأم لـ3 مراهقين، أرادت جنيفر بريهيني والاس أن تفهم الضغط الذي يشعر به الأطفال والآباء، ومن أين يأتي ذلك.
لذا، في عام 2020، أجرت استطلاعاً وطنياً هو الأول من نوعه حول الأبوة والأمومة بمساعدة باحث في كلية الدراسات العليا للتعليم بجامعة هارفارد، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن بي سي».
أحد أكثر الأشياء الرائعة التي تلت ذلك كان يتعلق بأسلوب تربية معين يؤذي ثقة الأطفال واحترامهم لذاتهم.
الأبوة والأمومة الناقدة قد تؤدي إلى «الذات الزائفة»
قالت والاس إن الآباء الأكثر نجاحاً لا يتبعون أسلوباً نقدياً في التربية.
وتابعت: «عندما ينتقد أحد الوالدين الطفل (لماذا لا يمكنك أن تكون مثل أخيك؟)، أو عندما يبدو الحب مشروطاً (أتوقع كل شيء كما الحال في هذا الفصل الدراسي!)، يبدأ الطفل في الشعور بالعيوب».
للتعامل مع تلك المشاعر المؤلمة، يتعلم الطفل إخفاء هويته الحقيقية حتى يصبح الشخص الذي يعتقد أن والديه يريدانه أو يحتاجان إليه، بحسب والاس.
وهذا يمكن أن يؤدي بالأطفال إلى تطوير ما يسميه علماء النفس «الذات الزائفة»، وهي شخصية مصطنعة تعمل بمثابة استراتيجية تأقلم للحصول على الحب والدعم الذي يحتاجه الطفل للبقاء على قيد الحياة. والنتيجة هي أنه يشعر بالخجل، وبأنه غير معروف وغير محبوب.
مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي الذات الزائفة إلى اختيار الأصدقاء أو الشركاء أو الوظائف الخطأ، لأن هذه الشخصيات تعيش حياة فرد آخر بشكل أساسي، وفق ما أوضحته والاس.
ما الذي يفعله الآباء الناجحون بشكل مختلف؟
الآباء الذين يقومون بتربية أطفال أقوى وأكثر مرونة يخلقون بيئة تسمح لهم بارتكاب الأخطاء وعدم الخوف من الفشل، بحسب والاس.
لا يزال بإمكانك أن تحب الشخص، لكنك لا تحب الفعل. عندما نكون قادرين على الفصل بين الاثنين بوضوح، فإن الطفل لا يربط قيمته بسلوكه، سواء أكان «جيداً» أم «سيئاً».
هذا لا يعني أنه لا يمكنك أن تكون لديك توقعات بشأن سلوك طفلك. عليك فقط أن تنتبه إلى كيفية التعبير عن هذه المخاوف. عندما يتصرف طفل بطرق لا تتفق مع قيمنا أو آمالنا، فإننا لا نزال بحاجة إلى الإشارة إلى الدفء حتى أثناء التعبير عن خيبة الأمل.
كيف تُظهر التقدير لأطفالك؟
يتكون جزء كبير من حياة الآباء في جعل الأطفال يفعلون أشياء لا يريدون القيام بها، وتعليمهم الدروس، وإعدادهم لتحقيق النجاح في المستقبل. لكن شيئاً ما يضيع عندما لا تتضمن علاقاتنا وقتاً كافياً للاستمتاع بعضنا ببعض، والابتهاج بما هو محبوب بطبيعته في أطفالنا.
يقول غوردون فليت، أستاذ علم النفس بجامعة يورك، إنه من المهم الانتباه إلى «الممارسات الدقيقة» التي تستخدمها مع أطفالك، وتابع: «هل تستمتع عندما يسير أطفالك في الغرفة أم تمطرهم بالأسئلة؛كيف كان أداؤكم في الاختبار؟، لتخفيف قلقك؟».
ولتحقيق هذه الغاية، توصي عالمة النفس سوزان باورفيلد بتحية أطفالك مرة واحدة على الأقل يومياً: «بفرح كامل بلا خجل. وهذا يشمل أن تكون حنوناً جسدياً، ومرحاً».
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة نوتردام أن الأطفال الذين نشأوا في أسرة حنونة جسدياً أفادوا باكتئاب وقلق أقل ومستويات أعلى من التعاطف عندما أصبحوا بالغين.
لوحة إيزابيلا دي بوربون لفيلاسكيز بـ35 مليون دولارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4702066-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D9%8035-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون رسمها دييغو فيلاسكيز (مواقع التواصل)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
لوحة إيزابيلا دي بوربون لفيلاسكيز بـ35 مليون دولار
لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون رسمها دييغو فيلاسكيز (مواقع التواصل)
ستُطرح لوحة للملكة الإسبانية إيزابيلا دي بوربون، رسمها الفنان الإسباني دييغو فيلاسكيز في القرن السابع عشر، للبيع ضمن مزاد في نيويورك خلال فبراير (شباط) المقبل، بسعر تقديري يبلغ 35 مليون دولار، على ما أفادت دار «سوذبيز» للمزادات.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الدار التي تتخذ في نيويورك مقراً، والمملوكة للملياردير الفرنسي - الإسرائيلي باتريك دراهي، إعلانها في بيان، (الخميس)، أنّ اللوحة التي يبلغ ارتفاعها مترين، وتصوّر ابنة ملك فرنسا هنري الرابع، ستُعرض للعامّة في لندن بمطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حتى السادس منه، قبل طرحها في مزاد بنيويورك في الأول من فبراير 2024.
وقال المسؤول في الدار عن لوحات رسّامي عصر النهضة الأوروبيين، جورج واشتر، في بيان، إنّ «اللوحة الاستثنائية للملكة إيزابيلا مذهلة، ليس فقط لجمالها ونوعيتها، ولكن أيضاً لحجمها وموضوعها، فهي تمثل شخصية ملكية».
وتابع: «لم تُطرح للبيع لوحة لفيلاسكيز بهذا الحجم والأهمية منذ نصف قرن».
وأشارت «سوذبيز» إلى أنّ هذه اللوحة التي تحمل اسم «إيزابيلا دي بوربون، ملكة إسبانيا» قد تُباع بنحو «35 مليون دولار»، وهو سعر «من بين الأعلى للوحة رسمها فنانون بارزون».
وتمثّل اللوحة التي أُنجزت خلال عشرينات القرن السابع عشر وثلاثيناته، وهي فترة شهدت فيها مسيرة دييغو فيلاسكيز تحوّلاً، إيزابيلا دي بوربون قبل زواجها من الملك الإسباني فيليبي الرابع، وكانت حينها تبلغ 20 عاماً.