مصر: توقيع عقد إنشاء مركز لوجيستي لـ«مرسيدس» بالعين السخنة

جانب من توقيع عقد إنشاء مركز لوجستي لـ«مرسيدس» في مصر (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع عقد إنشاء مركز لوجستي لـ«مرسيدس» في مصر (الشرق الأوسط)
TT

مصر: توقيع عقد إنشاء مركز لوجيستي لـ«مرسيدس» بالعين السخنة

جانب من توقيع عقد إنشاء مركز لوجستي لـ«مرسيدس» في مصر (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع عقد إنشاء مركز لوجستي لـ«مرسيدس» في مصر (الشرق الأوسط)

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع شركة مرسيدس - بنز، عقداً بالأحرف الأولى لإنشاء مركز لوجيستي بالعين السخنة.
وبحسب بيان صادر أمس الأحد، قام كل من يحيى زكي رئيس منطقة قناة السويس، وراؤول روهان العضو المنتدب لشركة «مرسيدس» بتوقيع العقد بين الجانبين لإنشاء مركز للتوزيع اللوجيستي وإعادة التوزيع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال يحيى زكي، إن هذه الخطوة هامة من قبل شركة «مرسيدس» لدعم صناعة السيارات في المنطقة الاقتصادية، فضلاً عن أن المشروعات والعقود مع كبريات الشركات العالمية من شأنه دعم ودفع عجلة الاستثمار في المنطقة.
وأضاف أن هذا المشروع مرّ بالعديد من المفاوضات حتى نجحت المنطقة الاقتصادية حالياً في إنهاء جميع مراحل التفاوض والوصول لإنشاء مركز لوجيستي لمرسيدس يضم ساحة تخزينية للسيارات ومركزاً لقطع غيار السيارات وورشة للصيانة.
حضر التوقيع، بيتر أرنست روس رئيس مجلس الإدارة، ومحمد شعبان نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، ووليد جمال الدين المدير التنفيذي للهيئة.
على صعيد آخر، أعلنت أمس المجموعة المالية هيرميس، عن الإتمام الناجح للإصدار الخامس البالغ قيمته 211 مليون جنيه ضمن عملية إصدار سندات توريق قصيرة الأجل لصالح شركة «بريميوم إنترناشيونال» لخدمات الائتمان.
وتمثل الصفقة ثاني إصدار لسندات توريق قصيرة الأجل للشركة خلال العام الجاري، والخامس ضمن برنامج إصدار سندات توريق قصيرة الأجل بقيمة إجمالية ملياري جنيه لمدة عامين لصالح شركة «بريميوم إنترناشيونال» لخدمات الائتمان، وهو أول برنامج من نوعه منذ قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بشأن قواعد وإجراءات إصدار وطرح السندات قصيرة الأجل.
كانت الشركة نجحت في إتمام الإصدار الرابع البالغ قيمته 170 مليون جنيه من ذلك البرنامج خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2021.
وقد أسندت شركة «بريميوم إنترناشيونال» لخدمات الائتمان، عملية التوريق للمجموعة المالية هيرميس بصفتها شركة التوريق الخاصة بإصدار محفظة سندات مدعومة بضمان محفظة التسهيلات الائتمانية الممنوحة لعملاء شركة بريميوم.
ومن المقرر إتمام عملية الإصدار الرابع البالغ قيمته 211 مليون جنيه على شريحة واحدة بمدد استحقاق تبلغ 10 أشهر، علماً بأن الإصدار حصل على تصنيف ائتماني (Prime - 1) من مؤسسة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني «MERIS»، وهو التصنيف الذي حصلت عليه أيضاً للإصدارات الأربعة السابقة، علماً بأنه أقوى تصنيف جدارة ائتمانية تحصل عليه عملية إصدار سندات في السوق المصرية.
وفي هذا السياق، أكد مصطفى جاد الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتابات بالمجموعة المالية هيرميس، أن نجاح الإصدار يعكس الاهتمام المتزايد الذي يحظى به هذا النوع من فئات الأصول، فضلاً عن الجهود الحثيثة التي يبذلها فريق العمل لتنويع باقة الخدمات المقدمة في هذا المجال، سعياً إلى المساهمة بشكل كبير في دفع النمو لكل من قاعدة العملاء والشركة على حد سواء.
جدير بالذكر أن المجموعة المالية هيرميس قامت بدور المستشار المالي الأوحد والمدير الأوحد للإصدار، وكذلك المنظم والمروج الأوحد وضامن تغطية الإصدار.


مقالات ذات صلة

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت الأسعار دون الهدف الذي حُدد في الموازنة والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

وتشكل عائدات النفط والغاز نحو ثلث إيرادات الموازنة الروسية، وعلى الرغم من التوقعات بتراجع هذه النسبة في السنوات المقبلة، فإن إيرادات السلع الأساسية تظل تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الروسي، كما أن سعر النفط بالروبل يعد عنصراً مهماً في الحسابات المالية للموازنة.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، فإن سعر مزيج النفط الروسي «أورال» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قد تجاوز السعر المُستخدم في حسابات موازنة الدولة لعام 2024، وذلك بفضل الانخفاض الحاد في قيمة الروبل. وأكد البنك المركزي أن سعر النفط «أورال» بلغ 66.9 دولار للبرميل بداية من 15 نوفمبر.

وفي مراجعته السنوية، قال البنك المركزي: «لا تشكل مستويات أسعار النفط الحالية أي مخاطر على الاستقرار المالي لروسيا»، لكنه حذر من أنه «إذا انخفضت الأسعار دون المستوى المستهدف في الموازنة، البالغ 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يشكل تحديات للاقتصاد والأسواق المالية، بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تمثلها إيرادات النفط في الصادرات الروسية».

كما أشار البنك إلى أن روسيا قد خفضت إنتاجها من النفط بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار التزامها باتفاقات مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الخصم في سعر النفط الروسي مقارنة بسعر المؤشر العالمي قد تقلص إلى 14 في المائة في أكتوبر، مقارنة بـ 16-19 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار).

الإجراءات لدعم الروبل فعّالة

من جانبه، قال نائب محافظ البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، إن البنك سيواصل اتباع سياسة سعر صرف الروبل العائم، مؤكداً أن التدابير التي اتخذها لدعم قيمة الروبل كافية وفعالة.

ووصل الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، إثر فرض أحدث جولة من العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي. وفي خطوة لدعم العملة الوطنية، تدخل البنك المركزي، وأوقف شراء العملات الأجنبية بداية من 28 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي، صرح جابونيا: «نعتقد أن التدابير المتبعة حالياً كافية، ونحن نلاحظ وجود مؤشرات على أن الوضع بدأ في الاستقرار». وأضاف: «إذا كانت التقلبات قصيرة الأجل الناجمة عن مشكلات الدفع تشكل تهديداً للاستقرار المالي، فنحن نمتلك مجموعة من الأدوات الفعّالة للتعامل مع هذا الوضع».

وأكد جابونيا أن سعر الفائدة القياسي المرتفع، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، يسهم في دعم الروبل، من خلال تعزيز جاذبية الأصول المقومة بالروبل، وتهدئة الطلب على الواردات.

وكانت أحدث العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي قد استهدفت «غازبروم بنك»، الذي يتولى مدفوعات التجارة الروسية مع أوروبا، ويعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في السوق المحلية. وقد أدت هذه العقوبات إلى نقص حاد في سوق العملات الأجنبية الروسية، ما تَسَبَّبَ في حالة من الهلع واندفاع المستثمرين نحو شراء العملات الأجنبية. ورغم هذه التحديات، أصر المسؤولون الروس على أنه لا توجد أسباب جوهرية وراء تراجع قيمة الروبل.

النظام المصرفي يتمتع بمرونة عالية

وفي مراجعة للاستقرار المالي، يوم الجمعة، قال المركزي الروسي إن الشركات الصغيرة فقط هي التي تواجه مشكلات في الديون في الوقت الحالي، في وقت يشكو فيه بعض الشركات من تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية مع بلوغ أسعار الفائدة 21 في المائة.

وأضاف أن نمو المخاطر الائتمانية قد أدى إلى انخفاض طفيف في نسبة كفاية رأس المال للبنوك الروسية في الربعين الثاني والثالث، لكنه وصف القطاع المصرفي بأنه يتمتع بمرونة عالية. كما نصح البنوك بإجراء اختبارات ضغط عند تطوير منتجات القروض، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترات طويلة.