مصر تخسر أمام الأرجنتين بهدف دون رد في أولمبياد طوكيو

جانب من مواجهة مصر والأرجنتين في أولمبياد طوكيو (رويترز)
جانب من مواجهة مصر والأرجنتين في أولمبياد طوكيو (رويترز)
TT

مصر تخسر أمام الأرجنتين بهدف دون رد في أولمبياد طوكيو

جانب من مواجهة مصر والأرجنتين في أولمبياد طوكيو (رويترز)
جانب من مواجهة مصر والأرجنتين في أولمبياد طوكيو (رويترز)

مني المنتخب المصري لكرة القدم اليوم (الأحد) بأول خسارة له في الألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو عندما خسر 1 - صفر أمام الأرجنتين، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.
على ملعب سابورو دوم في مقاطعة هوكايدو الذي يبعد نحو 1200 كلم شمال العاصمة طوكيو، تمكّن المنتخب الأرجنتيني من حسم المباراة في الدقيقة 52 بهدف عن طريق فاكوندو ميدينا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفع «ألبي سيليستي» بهذا الفوز رصيده إلى ثلاث نقاط من مباراتين في المركز الثاني مؤقتاً، فيما بات منتخب الفراعنة في المركز الرابع والأخير مع نقطة واحدة من مباراتين أيضاً، فيما تلعب إسبانيا (1) مع أستراليا (3) لاحقا.
وكان المنتخب المصري يعوّل على نتيجته الافتتاحية التي تعتبر جيدة إلى حد ما عندما تعادل مع إسبانيا سلباً في الجولة الأولى. لكن المسعى الأرجنتيني إلى تعويض خيبته الأولى بسقوطه أمام أستراليا بهدفين نظيفين، كان له الزخم الأقوى.
وقدّم الفراعنة أداءً باهتاً في شوطي المباراة من دون أي نجاعة هجومية، ودفع الثمن من هفوة دفاعية منحت الأرجنتينيين هدف الفوز.
واكتفى منتخب البرازيل حامل اللقب بتعادل مع ساحل العاج بعد فوزه الافتتاحي على ألمانيا 4 - 2 في المجموعة الرابعة.
وكان سيليساو قريباً من حسم بطاقة التأهل في يوكوهاما، لكن ساحل العاج التي تفوّقت على السعودية 2 - 1 افتتاحاً بدت عنيدة.
والأسوأ من ذلك للبرازيل، طرد لاعب وسط أستون فيلا الإنجليزي دوغلاس لويز في الدقيقة 13 بعد عرقلته يوسف داو المتجه نحو المرمى. وتساوى الفريقان بالبطاقات الحمراء، بعد طرد العاجي إيبويه كواسي في الدقيقة 79. وعوّل العاجيون على جناح برشلونة الإسباني السابق مالكولم لإهدار فرصة خطيرة أمام مرماهم في نهاية اللقاء. ويلعب في وقت لاحق منتخبا السعودية وألمانيا.
من جهتها، عوّضت فرنسا خسارتها القاسية أمام المكسيك 4 - 1. وفازت بصعوبة في الوقت القاتل على جنوب أفريقيا 4 - 3 ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
وتدين فرنسا بفوزها لهاتريك أندري بيار جينياك (57. 78. و86 من ركلة جزاء)، وهدف الوقت القاتل من تيجي سافانييه (90+2)، فيما سجل ثلاثية جنوب أفريقيا كوباميلو كوديسانغ (53)، إفيدانس ماكغوبا (72)، وتيبوهو موكوينا (81).
قال جينياك الذي خاض آخر مبارياته مع المنتخب الأول في 2016 ويحترف راهناً مع تيغريس المكسيكي «بعد كل هدف لجنوب أفريقيا، شعرت بأننا عائدون في الطائرة (إلى البلاد). يمكننا تقديم ما هو جيد إذا لعبنا بقلبنا. لا نريد العودة إلى فرنسا».
وبهذا الفوز بات منتخب «الديوك» في المركز الثالث مع ثلاث نقاط، فيما حلّ منتخب جنوب أفريقيا في ذيل الترتيب خالي الوفاض، علماً بأن لاعبين من صفوفه أصيبا بفيروس كورونا قبل انطلاق الدورة. ويلعب لاحقاً منتخبا اليابان والمكسيك.
وفي المجموعة الثانية، أهدرت نيوزيلندا فرصة التأهل بخسارتها أمام هندوراس 2 - 3 في كاشيما، بعد أن تقدمت مرتين. تجمّد رصيدها عند 3 نقاط فيما تلعب كوريا الجنوبية مع رومانيا لاحقاً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.