السباح التونسي أحمد الحفناوي يحرز أول ذهبية للعرب في أولمبياد طوكيو

السباح التونسي أحمد الحفناوي يحتفل بالفوزر في أولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
السباح التونسي أحمد الحفناوي يحتفل بالفوزر في أولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
TT

السباح التونسي أحمد الحفناوي يحرز أول ذهبية للعرب في أولمبياد طوكيو

السباح التونسي أحمد الحفناوي يحتفل بالفوزر في أولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
السباح التونسي أحمد الحفناوي يحتفل بالفوزر في أولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)

توج السباح التونسي أحمد الحفناوي اليوم (الأحد)، بسباق 400 متر حرة بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بالعاصمة اليابانية طوكيو، لتكون أول ميدالية ذهبية للعرب في الأولمبياد الحالي.
وأحرز الحفناوي المركز الأول متفوقاً بفارق 0.16 ثانية أمام الأسترالي جاك ماكلوغلين الذي أحرز الفضية، وجاء الأميركي كيران سميث في المركز الثالث ليحرز البرونزية.
ويأتي تتويج الحفناوي (18 عاماً) بالميدالية الذهبية بعد ثلاثة أعوام من إحراز المركز الثامن في السباق نفسه في أولمبياد الشباب 2018 الذي أقيم في بوينس آيرس.

وقطع الحفناوي مسافة السباق في ثلاث دقائق و43.36 ثانية، وتلاه ماكلوغين في المركز الثاني بزمن ثلاث دقائق و43.52 ثانية، وكيران بزمن ثلاث دقائق و43.94 ثانية.
وجاء تتويج الحفناوي بعد يوم واحد من فوز مواطنه محمد خليل الجندوبي بالميدالية الفضية لمنافسات التايكوندو لوزن أقل من 58 كيلوغراماً للرجال.
https://www.youtube.com/watch?v=RnD90Q_gHac
ولم يكن الحفناوي مرشحاً قوياً للفوز في النهائي اليوم، حيث تأهل من المركز الثامن بعد أن سجل ثلاث دقائق و48.68 ثانية، فمنذ اللحظة الأولى في السباق الغائب عنه حامل اللقب الأميركي ماك هورتون والصيني سون يانغ حامل لقب 2012 الموقوف بسبب قضايا منشطات، بقي الحفناوي بين المتصدرين وكان أول الواصلين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان الحفناوي قد أعلن في عام 2019 أنه يطمح في التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024، لكنه فجر مفاجأة بالتتويج اليوم، وقد أصبح خامس رياضي تونسي يتوج بميدالية ذهبية أولمبية بعد تتويج العدّاء محمد القمودي في 5 آلاف م عام 1968، والملولي مرتين في 2008 و2012، والعداءة حبيبة لغريبي في 3000م موانع في لندن 2012، وثاني تونسي يتوج في منافسات السباحة بالأولمبياد.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد الحفناوي هو نجل محمد الحفناوي اللاعب السابق في المنتخب التونسي لكرة السلة.
وقال أحمد الحفناوي عقب السباق في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للأولمبياد: «لا يمكنني تصديق هذا، إنه أمر مذهل. شعرت بحال جيدة في المياه هذا الصباح أكثر مما كنت عليه أمس. أنا الآن بطل أولمبي... إنه حلم تحول إلى حقيقة».
وتابع الحفناوي: «أعتقد أنني عندما لمست الحائط... فوجئت حتى أنني لم أستوعب ذلك».
وأردف اللاعب: «أهدي (الذهبية) إلى عائلتي ووالدتي ووالدي وشقيقاتي، أتمنى أن يكونوا فخورين بي»، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان الحفناوي، الذي انضم إلى البرنامج التونسي للسباحة بعمر 12 عاماً، سعيداً في احتفال تسليم الميداليات والمؤتمر الصحافي، حيث طلب كثير من الصحافيين التقاط صورة «سيلفي» معه.
وكال الحفناوي المديح لمدربيه، وقال إنهم ساندوه و«عملوا بجد».
وسيشارك الحفناوي في سباق 800 متر حرة يوم الثلاثاء.
وأشار السباح التونسي إلى أنه يخطط للدراسة في جامعة بالولايات المتحدة، لكنه لم يحدد أين.
ورداً على سؤال حول ما يفعله في بلاده، قال السباح الصغير إنه يفعل «أشياء معتادة» مثل المرح مع الأصدقاء ولعب كرة القدم.

وبدأ الحفناوي، المنتسب لنادي الترجي التونسي، مشواره مع عالم السباحة بعمر السادسة، بفضل والده: «كان والدي رياضياً، لاعب كرة سلة، وجّهني لخوض السباحة لأنها مفيدة من الناحية الصحية وتبني جسدك بشكل جيد».
وتابع الحفناوي: «كنت أعيش بهدوء ومع الوقت اكتسبت الثقة. في آخر سنتين، بدأت أحصد الألقاب العربية والأفريقية وأصبحت بطلاً في فرنسا».
وتابع الحفناوي: «بدأت المسؤوليات تكبر مع تحقيقي الإنجازات بدءاً من عمر 16 عاماً، لكن عام 2020 كان سيئاً جداً، فلم أشارك في أي مسابقة في تسعة أشهر» بسبب فيروس كورونا.
وكانت مدينة أنطاليا التركية المحطة التحضيرية الأخيرة للحفناوي قبل مشاركته الأولى في الألعاب الأولمبية التي يأمل أن يحقق فيها مفاجأة ثانية في سباق 800م.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».