«الانضباط» تغرم جيزاوي وعسيري الاتحاد 30 ألف ريال

مساع لاحتواء مشكلة زايد.. ومجموعة الوفاء تكرم «السد العالي»

«الانضباط» تغرم جيزاوي وعسيري الاتحاد 30 ألف ريال
TT

«الانضباط» تغرم جيزاوي وعسيري الاتحاد 30 ألف ريال

«الانضباط» تغرم جيزاوي وعسيري الاتحاد 30 ألف ريال

قررت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم تغريم لاعبي الاتحاد عبد الرحيم الجيزاوي وعبد الفتاح عسيري مبلغ 15 ألف ريال لكل منهما، على خلفية غيابهما عن الحضور لمنطقة الفلاش إنترفيو (اللقاءات السريعة الحصرية) بعد نهاية مواجهة فريقهما أمام نجران بالجولة الماضية، وأكدت اللجنة أن القرار قابل للاستئناف.
من جهة ثانية، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن فتح إدارة نادي الاتحاد خط التواصل مع حارس الفريق مبروك زايد يوم أمس لاحتواء مشكلة مستحقاته المالية على النادي، في الوقت الذي كانت الإدارة الاتحادية التزمت فيه مع اللاعب بتسليمه 750 ألف ريال من إجمالي مستحقاته المالية البالغة مليونا و760 ألف ريال.
وأكد المصدر أن شكوى زايد لا تشكل عائقا أمام الإدارة، وسيتم حسمها خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن خلاف عصام العبدلي وكيل أعمال اللاعبين مع زايد بشأن مستحقاته المالية ليس للاتحاد علاقة به، باعتباره شكوى من الوكيل على اللاعب.
يذكر أن العبدلي يطالب مبروك زايد بـ950 ألف ريال وحرر شكويين في حق اللاعب لدى الأمانة العامة للاتحاد السعودي ولجنة الاحتراف بهدف التوصل لاقتصاصها من مستحقات اللاعب لدى إدارة الاتحاد.
من جهة أخرى، استأنف الفريق الأول تدريباته أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين أول من أمس، استعدادا لمواجهة الرائد الأحد المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن الجولة التاسعة عشرة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
من جانب آخر، كرمت مجموعة الوفاء الاتحادية اللاعب الدولي السابق أحمد جميل في احتفالية شهدت حضور عدد من الشرفيين بمدينة جدة. وشهد الحفل تقديم الكثير من الهدايا التذكارية للاعب، أبرزها هدية من أبناء اللاعب محمد الخليوي (رحمه الله)، في بادرة غير مستغربة لأبناء رفيق دربه، في الوقت الذي فاجأ فيه اللاعب الحضور بتقديم المحتفى به هدية تذكارية لرئيس نادي الاتحاد السابق أحمد مسعود.
على صعيد آخر يواجه الاتحاد نظيره الأهلي اليوم الخميس في قمة الجولة الـ15 لدوري «SBL لكرة السلة»، وذلك على صالة رعاية الشباب بجدة، وينتظر أن تشهد المواجهة حضورا جماهيريا كبيرا، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة كرة السلة السعودية تقديم الكثير من العروض الترفيهية والسحوبات على جوائز مغرية للجماهير.
ويسعى الاتحاد للفوز وانتظار تعثر جديد لمتصدر المسابقة أحد للانفراد بصدارة الترتيب، وتكرار تفوقه على غريمه التقليدي الأهلي الذي يأمل الفوز ورد اعتباره من خسارة الدور الأول والتقدم لسباق المنافسة، خصوصا أنه نجح في إيقاف متصدر المسابقة أحد وإذاقته مرارة الخسارة بالجولة الماضية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.