سعيد المطيري لاعب الرماية «السعودي»: هذه مشاركتي الخامسة في الأولمبياد

كشف سعيد المطيري لاعب منتخب الرماية السعودي لمسابقة رماية «السكيت» المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 أن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ليس أمراً سهلاً، موضحاً: لا يتأهل في البطولات إلا من يحتل المركز الأول والثاني في السنتين الأخيرتين اللتين تسبقان الأولمبياد.
وأضاف المطيري في حديثه لصالح الحساب الرسمي «للجنة الأولمبية السعودية»: بطولة آسيا آخر البطولات الآسيوية من الأول إلى الثالث، ودائماً يكون فيها شد قوي وأعصاب لكن الحمد لله بفضل الله تحصلنا على فرصة التأهل عن طريق «الإم كيو إس»، مواصلاً حديثه: حققنا المركز الثاني في البطولة العربية وفي اليوم التالي بشرني الأمير سعود بن خالد رئيس الاتحاد السعودي للرماية بحصولنا على بطاقة مؤهلة للأولمبياد وأن الاتحاد الدولي رشحني لذلك.
واستعرض المطيري تاريخ مشاركاته في الأولمبياد الذي يبلغ خمس مشاركات، موضحاً: هذه مشاركتي الخامسة في دورة الألعاب الأولمبية، الأولى كانت في أتلانتا 96 وحققت رقم 117 وبعدها دورة في سيدني حققت 119 وبعدها دورة أثينا حققت 120، وكانت بطولتا سيدني وأثينا ينقصني فيهما «طبق» للدخول في النهائي، وفي أولمبياد بكين لم يكن استعدادي جيداً لظروف معينة.
وأشار لاعب منتخب الرماية السعودي إلى أن استعداده لأولمبياد طوكيو يبدو مختلفاً لعدة أمور: مستعد جيداً بحكم خبرتي والتجارب في البطولات وبإذن الله يحالفني الحظ.
وأوضح المطيري: منذ ثلاث سنوات بدأنا في طريقة جديدة بالبرامج الفنية والإدارية وارتفع المستوى وأصبحت هناك منافسة داخلية وكنا متأملين خيرا ونتلهف لتحقيق إنجازات جديدة وتفاجأنا بجائحة كورونا التي عطلت كل شيء وأثرت علينا وعلى العالم أجمع، ولكن بوقفة حكومتنا تمكنا من تجاوز هذه الجائحة بعد توقف استمر لأكثر من سنة.
وكشف لاعب منتخب الرماية السعودية في ختام حديثه بأن رؤية 2030 هي حافز للكل «رياضيين وغير رياضيين»، مضيفاً: الكل يطمح لتحقيق إنجاز يليق بمكانة السعودية وإن شاء الله كلنا أمل في شبابنا بتحقيق إنجاز يليق بهذا الوطن، والجميع يدرك بأن تمثيل السعودية في مثل هذه المحافل العالمية أمر كبير.