«مواد الإعمار» والجامعة الأميركية توقعان مذكرة تفاهم

«مواد الإعمار» والجامعة الأميركية توقعان مذكرة تفاهم
TT

«مواد الإعمار» والجامعة الأميركية توقعان مذكرة تفاهم

«مواد الإعمار» والجامعة الأميركية توقعان مذكرة تفاهم

* وقعت شركة «سي بي سي القابضة للاستثمارات - مصر» مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بالقاهرة، لتقديم منح دراسية ودعم مركز الأبحاث، وتدريب طلاب وطالبات الجامعة في مجمع الشركة الصناعي بمصر.
وقع المذكرة الدكتور محمد اليافي، مدير عام شركة «سي بي سي للتطوير الصناعي» بمصر، والدكتورة ليزا أندرسون، رئيسة الجامعة الأميركية في القاهرة.
الاتفاقية تأتي في إطار استكمال شركة «مواد الإعمار» خطتها في دعم المؤسسات التعليمية الرائدة داخل السعودية وخارجها، مثل دعمها لجامعة عفت، ودعم أبحاث طالبات جامعة دار الحكمة، وتدريب طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز، ودعم برامج الإثراء المعرفي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والجامعة الأميركية في الشارقة.
وأكد الدكتور اليافي أن توقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة الأميركية بالقاهرة يؤكد حرص الشركة على العمل المشترك من أجل دعم الجامعة والطلبة مع تطوير قدراتهم. وأضاف قائلا «تدرك شركة (مواد الإعمار) دورها كشركة كبرى في خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه ورفعة أبنائه، ومن ثم اختارت دعم التعليم والمؤسسات التعليمية الرائدة لمساندتها في تنفيذ خططها الطامحة إلى إعداد خريجيها على أعلى مستوى وطبقا لحاجات سوق العمل».
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، المتحدث الرسمي مدير إدارة تطوير الأعمال، رئيس قطاع «بناء وأمل» المرتبط بنشاط المسؤولية الاجتماعية لدى شركة «مواد الإعمار»، بأن «هذه الخطوة الإيجابية مع الجامعة الأميركية بالقاهرة تأتي في سياق التزام الشركة بدعم بصمة التنمية المستدامة في مصر، وذلك من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب للرقي بمستوى سوق العمل». بدورها، عبرت الدكتورة ليزا أندرسون، رئيسة الجامعة الأميركية، عن تقدير الجامعة لمبادرة شركة «مواد الإعمار» بتوقيع هذه المذكرة التي من شأنها توفير منح دراسية ودعم مركز البحوث، وأيضا توفير فرص أفضل لطلاب وطالبات الجامعة للتدريب والعمل لدى المجمعات الصناعية لشركة «سي بي سي».



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.