أكد الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام، مبيناً أن أمن الخليج مهم لأمن العالم.
وأوضح الحجرف على هامش مشاركته يوم أمس في أعمال الدورة الحادية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث وجامعة كامبريدج البريطانية افتراضياً، أن أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا (كوفيد 19) هي أن العمل والتضامن معاً هو الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات. وأضاف «لا يمكن لأي دولة أن تعمل بمفردها، وكل دولة يمكنها الحديث عن تجربتها».
ولفت أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى أن مجلس التعاون خلال مسيرته لأربعة عقود شارك المجتمع الدولي بفعالية في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وموازنة أسواق الطاقة بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وتابع «على المستوى المحلي، وضعت دول المجلس خططاً تنموية لتنويع اقتصاداتها وتحسين جودة الحياة لشعوبها، رحلة مجلس التعاون بقيت مستقرة رغم التحديات (...) أمن الخليج مهم جداً لأمن العالم، الوضع في العراق وسوريا ولبنان واليمن يبرز تهديدا لأمن الخليج».
وشدد الحجرف على أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام.
من جانبه، بين الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن الملتقى يأتي في وقت مهم لدول الخليج العربية خاصة، ولدول المنطقة بصفة عامة، حيث يواجه العالم تداعيات جائحة كورونا، موضحا أن الملتقى يتضمن 11 ورشة عمل تقدم خلالها العشرات من الأوراق البحثية المتعلقة بالشأن الخليجي.
وبحسب رئيس مركز الخليج للأبحاث جرى تخصيص محاور جديدة في الدورة الحالية تتناول التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا على دول مجلس التعاون الخليجي، وآفاق الطاقة في دول المجلس، والعلاقات الخليجية - الأميركية.
الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم
الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة