المغرب: 50 مليار دولار معاملات تجارية مع أوروبا في 2020

تراجعت 11.5% في عام الجائحة

ظلت أوروبا الشريك التجاري الأول للمغرب بحصة 66% من المعاملات التجارية السنة الماضية (رويترز)
ظلت أوروبا الشريك التجاري الأول للمغرب بحصة 66% من المعاملات التجارية السنة الماضية (رويترز)
TT

المغرب: 50 مليار دولار معاملات تجارية مع أوروبا في 2020

ظلت أوروبا الشريك التجاري الأول للمغرب بحصة 66% من المعاملات التجارية السنة الماضية (رويترز)
ظلت أوروبا الشريك التجاري الأول للمغرب بحصة 66% من المعاملات التجارية السنة الماضية (رويترز)

أفاد مكتب الصرف المغربي (مكتب تحويل العملات)، بأن المعاملات التجارية المغربية مع أوروبا بلغت 451.9 مليار درهم (نحو 50 مليار دولار) خلال السنة الماضية، مسجلة بذلك انخفاضاً بنسبة 11.5 في المائة مقارنة بسنة 2019.
وأوضح المكتب ذاته في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية برسم سنة 2020، أنه رغم هذا التراجع المسجل (أكثر من 90 في المائة منه مع الاتحاد الأوروبي)، فإن أوروبا تظل الشريك التجاري الأول للمغرب بحصة 66 في المائة من إجمالي المبادلات السنة الماضية، مقابل 65.8 في المائة سنة 2019.
وحسب المصدر ذاته، فإن المملكة المغربية شهدت تراجعاً في المبادلات التجارية مع غالبية البلدان الأوروبية، خاصة مع الدول الشريكة الرئيسية، المتمثلة في كل من إسبانيا (- 12.4 في المائة)، وفرنسا (- 11.6 في المائة)، وإيطاليا (- 15.2 في المائة). وعلى العكس من ذلك، سجلت المعاملات التجارية مع روسيا وأوكرانيا والدنمارك نمواً بنسبة 9.4 و15.2 و26.2 في المائة على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن المبادلات مع آسيا، التي تمثل 17.1 في المائة من إجمالي المعاملات، تراجعت بنسبة 10.9 في المائة. وعزا المكتب هذا الانخفاض في جزء كبير منه (94 في المائة) إلى تراجع المبادلات التجارية مع الإمارات (- 3.9 مليار درهم)، والمملكة العربية السعودية (- 3.3 مليار درهم)، والهند (- 1.6 مليار درهم)، وسنغافورة (- 1.5 مليار درهم)، وكوريا (- 1.5 مليار درهم)، واليابان (- 1.5 مليار درهم).
وعلى العكس من ذلك، فإن المبادلات مع الصين، التي تحتل المرتبة الأولى بين البلدان الآسيوية الشريكة بحصة تبلغ 46 في المائة من المبادلات التجارية مع آسيا، حققت نمواً بنسبة 2.7 في المائة.
وفي الوقت نفسه، تراجعت المبادلات مع بلدان أميركا بنسبة 10.3 في المائة، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع المعاملات التجارية مع الولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين. وأدت الزيادة بنسبة 27. 8 في المائة في التجارة مع البرازيل جزئياً إلى تعويض الانخفاض في المبادلات التجارية مع البلدان الأخرى في أميركا.
وأشار المكتب إلى أن المبادلات مع أفريقيا استمرت في التراجع منذ 2019 لتصل إلى 35.6 مليار درهم بانخفاض 10 في المائة. ويسجل هذا الانخفاض في التبادل التجاري بشكل رئيسي مع كل من الجزائر وتوغو ومصر.
أما بالنسبة للمبادلات مع أوقيانوسيا، فإنها تظل محدودة وتمثل 0.2 في المائة بمعدل نمو 25.4 في المائة، وذلك ناتج بشكل كبير من نمو التجارة مع أستراليا بنسبة 38. 9 في المائة.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.