رينارد يختار «مرسول بارك» لاستضافة مباريات الأخضر

أطفال يساندون المنتخب السعودي في مواجهة آسيوية سابقة على ملعب مرسول بارك (تصوير: علي الظاهري)
أطفال يساندون المنتخب السعودي في مواجهة آسيوية سابقة على ملعب مرسول بارك (تصوير: علي الظاهري)
TT

رينارد يختار «مرسول بارك» لاستضافة مباريات الأخضر

أطفال يساندون المنتخب السعودي في مواجهة آسيوية سابقة على ملعب مرسول بارك (تصوير: علي الظاهري)
أطفال يساندون المنتخب السعودي في مواجهة آسيوية سابقة على ملعب مرسول بارك (تصوير: علي الظاهري)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن اتحاد الكرة السعودي اعتمد ملعب مرسول بارك التابع لجامعة الملك سعود في العاصمة الرياض لاستضافة مباريات المنتخب السعودي في تصفيات الدور الآسيوي الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 والذي ستنطلق منافساته مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
بينما اختارت الإمارات ملعب زعبيل في مدينة دبي ملعبا للأبيض في ذات التصفيات.
وبحسب المصادر فإن المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد أبدى رغبته لمسؤولي اتحاد الكرة السعودي بأن يلعب الأخضر في هذا الملعب كون أرضيته مناسبة للاعبين فضلا عن موقع الملعب المميز في العاصمة.
وكانت قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 التي سحبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور قد أسفرت عن حضور المنتخب السعودي الأول في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وأستراليا والصين وعمان وفيتنام.
فيما شهدت المجموعة الأولى وجود منتخبات، لبنان، وسوريا، والعراق والإمارات، مع منتخبي كوريا الجنوبية وإيران.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة للمونديال، فسيتأهل أول وثاني كل المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في قطر، بينما يلعب صاحبا المركز الثالث من كل مجموعة في الملحق الآسيوي. وسيبدأ الأخضر السعودي مبارياته في التصفيات النهائية بمواجهة فيتنام يوم 2 سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يواجه منتخب عمان في اليوم السابع من الشهر ذاته، ليخوض مواجهة قوية أمام اليابان يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، على أن يلعب أمام الصين يوم 12 من الشهر ذاته.
وسيواجه الأخضر السعودي منتخب أستراليا في نهاية مواجهات الدور الأول يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، المقبل، على أن يعود لملاقاة فيتنام يوم 16 من الشهر ذاته، وفي 27 يناير (كانون الثاني)، 2022 يواجه الأخضر منتخب عمان، ثم اليابان في مطلع فبراير (شباط)، على أن يختتم التصفيات بمواجهتين أمام الصين وأستراليا يومي 24 و29 من مارس (آذار) المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.