مؤسسات دينية مصرية تدعم مباردة رئاسية لتطوير القرى

أظهرت مؤسسات دينية مصرية دعماً كبيراً لمبادرة رئاسية كبيرة تحمل اسم «حياة كريمة» وتستهدف تطوير أكثر من 4 آلاف قرية وتوابعها، وفيما أكد شيخ «الأزهر الشريف» الدكتور أحمد الطيب دعمه لخطوات «بناء الوطن والجهود المخلصة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توفير حياة كريمة للمصريين»، أجازت «دار الإفتاء» توجيه أموال الزكاة للمبادرة.
وقبل أسبوع تقريباً، أطلق الرئيس المصري، مبادرة «حياة كريمة» في احتفال كبير بحضور غالبية المسؤولين ووسط حضور جماهيري، متعهداً بأن تسهم في «تغيير وجه الحياة» في ريف البلاد، وترصد لها الحكومة المصرية 700 مليار جنيه (الدولار 15.6 جنيه تقريباً).
ورأت «دار الإفتاء المصرية»، أمس، أن «محاور مبادرة (حياة كريمة) من مصارف الزكاة الشرعية؛ فيجوز الصرْف من أموال الزكاة على تهيئة المسكن للفقراء والمساكين، من خلال الأبنية البديلة للعشوائيات، ورفع كفاءة القرى الفقيرة، وفرش المنازل الجديدة للفقراء والمساكين، ورعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى؛ من خلال بناء دور الرعاية لهم وتجهيزها والصرف عليها من أموال الزكاة، وكذلك القيام بتدريب هؤلاء الأطفال وتعليمهم بهدف إيجاد فرص عمل لهم».
وتعمل الحكومة المصرية على أن تكون مشروعات «حياة كريمة» مركزة على «تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة البنية الأساسية، فضلاً عن تقديم خدمات صحية وثقافية ورياضية في المناطق المحرومة، أو تطوير المنشآت القائمة بالفعل».
وثمنت «الإفتاء المصرية» المبادرة الرئاسية، داعية جموع الشعب المصري لـ«الالتفاف حولها بتوفير الدعم اللازم لها تطوعاً وتبرعاً»، منوهة بأن «الشريعة الإسلامية جعلت كفاية الفقراء والمساكين في صدارة مصارف الزكاة؛ تأكيداً لأولويتهم في استحقاقها، وأن الأصل فيها كفايتهم وإقامة حياتهم ومعاشهم؛ سَكناً وكِسوة وإطعاماً وتعليماً وعلاجاً».
وفي بيان صادر عن مؤسسة «الأزهر الشريف» أكد الدكتور أحمد الطيب «الدعم الكامل، لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بناء الوطن والجهود المخلصة التي يبذلها من أجل توفير حياة كريمة للمصريين»، داعياً «أن يسدد ويؤيد الله الرئيس السيسي في مواجهة جميع التحديات، التي تحدق بمصر».