«الصحة» العالمية: ثلثا حالات الوفاة غرقا في آسيا والمحيط الهادئ

«الصحة» العالمية: ثلثا حالات الوفاة غرقا في آسيا والمحيط الهادئ
TT
20

«الصحة» العالمية: ثلثا حالات الوفاة غرقا في آسيا والمحيط الهادئ

«الصحة» العالمية: ثلثا حالات الوفاة غرقا في آسيا والمحيط الهادئ

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن ما يقرب من ثلثي حالات الوفاة غرقا في العالم تحدث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يؤدي تغير المناخ إلى زيادة الخطورة بسبب الفيضانات العارمة.
وقالت المنظمة في تقريرين إقليميين بشأن الوقاية من الغرق، إن الغرق تسبب في مقتل أكثر من 144 ألف شخص في آسيا والمحيط الهادئ خلال عام 2019، ممثلا بذلك 61 في المئة من حالات الوفاة حول العالم، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبها، قالت بونام خيترابال سينج، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في جنوب شرقي آسيا، إنه "على الرغم من فقد الكثير من الأرواح سنويا، يظل الغرق يمثل تهديدا غير معروف إلى حد كبير للصحة والرفاهية". وأضافت "نحتاج إلى العمل في جميع القطاعات من أجل تطوير خطط وسياسات وطنية لسلامة المياه، وتنفيذ تدخلات مجربة ومنخفضة التكاليف لسلامة المياه، بهدف تجنب حوادث الغرق وإنقاذ الأرواح".
جدير بالذكر أن 33 في المائة من أصل 70 ألفا و34 ضحية غرق في عام 2019 في منطقة جنوب شرقي آسيا التي تشمل 11 دولة، كانت من الأطفال دون سن الـ 15 عاما.


مقالات ذات صلة

جهاز يكتشف إنفلونزا الطيور في 5 دقائق

يوميات الشرق الجهاز يتميز بتصميم قابل للحمل وسهل الاستخدام (جامعة واشنطن)

جهاز يكتشف إنفلونزا الطيور في 5 دقائق

طوّر باحثون من جامعة واشنطن الأميركية جهازاً مبتكراً قادراً على اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في الهواء خلال أقل من خمس دقائق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مُعطَّرة ولافتة الحضور... ولكن (غيتي)

الشموع العطرية في المنزل تضرُّ الصحة

كشفت دراسة علمية عن أنّ إضاءة الشموع العطرية في المنزل تؤدّي إلى انبعاث جزيئات متناهية الصغر في هواء الغرف، فتتفاعل مع مادة الأوزون وتُشكّل خطراً على الصحة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
أفريقيا أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)

«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

ذكرت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، أن البلاد سجَّلت ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»، وهي لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

«الشرق الأوسط» (كمبالا )
العالم عبوة من لقاح «إمبوكس» (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تُبقي التحذير من «إمبوكس» عند أعلى مستوى

أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، اليوم (الخميس)، أنها قررت إبقاء حالة التأهب القصوى من وباء «إمبوكس» مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضررة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا نحو 76 ألف طفل دون الخامسة يموتون سنوياً في أوروبا (أ.ف.ب)

نحو 76 ألف طفل دون الخامسة يموتون سنوياً في أوروبا

تسببت المضاعفات المرتبطة بالخداج أو الاختناق عند الولادة أو الأمراض في تسجيل 75647 حالة وفاة كان يمكن تجنّب قسم منها، بين الأطفال دون سن الخامسة عام 2022.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
TT
20

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)

حدَّد باحثون بريطانيون عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل قديم أثار اهتماماً واسعاً عند اكتشافه لامتلاكه خصائص مشتركة بين البشر الحديثين وإنسان «نياندرتال» البدائي.

وعُثر على البقايا قبل 27 عاماً داخل ملجأ صخري يُعرف باسم «لاغار فيلهو» في البرتغال، حيث ظهر الهيكل شبه المُكتمل ملوَّناً بصبغة حمراء؛ ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنّ الجثة ربما غُطيت بجلد حيواني مُصبّغ قبل الدفن.

وعند تحليل سمات الهيكل، لاحظ الباحثون أنّ بعض الخصائص، مثل بنية الجسم وعظام الفك، تُشبه تلك الموجودة لدى إنسان «نياندرتال» (انقرض في أوروبا قبل نحو 24 ألف عام)؛ ما أثار فرضية أنَّ الطفل قد يكون نتاج تزاوج بين المجموعتين. كانت هذه الفكرة ثورية في ذلك الوقت، لكنَّ التطوّرات الجينية اللاحقة أكدت حدوث هذا التهجين؛ إذ لا يزال الحمض النووي لإنسان «نياندرتال» حاضراً في جينات البشر المعاصرين.

واجه العلماء صعوبة في تحديد الفترة الزمنية التي عاش فيها الطفل بدقّة، بسبب نمو جذور نباتية داخل العظام وتلوّث العيّنات بمواد عضوية أخرى، ما حال دون استخدام تقنية الكربون المُشعّ؛ لذلك اعتمدوا على تأريخ الفحم وعظام حيوانات محيطة بالهيكل تراوحت أعمارها بين 27.700 و29.700 عام.

ومع تطوُّر التقنيات، حلَّل الفريق، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز» ونقلتها «أسوشييتد برس»، بروتيناً موجوداً بشكل رئيسي في العظام البشرية، مُستخدمين عيّنة من ذراع الطفل المكسورة لتأكيد النتائج السابقة: أنّ عمر الهيكل يراوح بين 27.700 و28.600 عام.

وصرَّحت بيتان لينسكوت، المُشاركة في الدراسة والباحثة بجامعة ميامي: «شعرنا بأننا نعيد للطفل جزءاً من قصّته المنسية. لم يكن الهيكل مجرّد بقايا، وإنما قبر طفل صغير. لا بد أنّ أحداً ما أحبَّه، وجعله يضحك، ورافق خطواته القليلة على الأرض».

من جهته، أكد عالم الآثار بجامعة درم البريطانية، بول بيتيت، أنّ البحث يبرز كيف أسهمت طرق التأريخ الحديثة في فكّ ألغاز الماضي. في حين شبَّه المؤلِّف من جامعة لشبونة، جواو زيلهاو، أهمية دراسة الأصول البشرية بالاحتفاظ بصور الأسلاف، قائلاً: «إنها سبيل إلى التذكُّر».