الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»

صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
TT

الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»

صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)

وقع حارسا سجن رهينة سجينين خطرين في السويد لم يفرجا عنهما سوى بعد تسع ساعات من المفاوضات وتسليم نحو 20 بيتزا بالكباب إلى الموقع.
ولم يتعرّض الحارسان اللذان أفرج عن كلّ منهما على حدة «لإصابات وعادا إلى عائلتيهما»، وفق ما قالت ستينا ليلز الناطقة باسم إدارة السجن لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقرابة الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي (1:30 بتوقيت غرينيتش)، تمكّن سجينان في سجن هالبي الخاضع لحماية مشدّدة بالقرب من مدينة إسكيلستونا من الدخول إلى الحيّز المخصص لحرّاس السجن، وفق توركل أومنل، أحد المسؤولين عن إدارة الموقع.
وكان في الداخل حارسان احتجزا رهينتين، فأُرسل وسيط إلى الموقع قبل حشد عناصر الشرطة، بحسب أومنل.
وقد فرض السجينان اللذان يقضيان عقوبة بتهمة القتل شرطين للإفراج عن الرهينتين هما، بحسب وسائل إعلام سويدية، مروحية للفرار على متنها و20 بيتزا عليها لحم كباب للسجناء كافة.
وتمّ بالفعل تسليم البيتزا، بحسب ما أكدت ليلز. كما أفاد مطعم محلي للبيتزا بتلبية هذه الطلبية، وقال صانع البيتزا بشار توما للتلفزيون العام «إس في تي» إن إدارة السجن «لم توضح كثيراً ماهية الأمر. اكتفوا بطلب البيتزا وأتوا لأخذها من دون أن يدفعوا لي».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».