الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»https://aawsat.com/home/article/3093016/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%C2%AB20-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B2%D8%A7-%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%A8%C2%BB
الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»
صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»
صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
وقع حارسا سجن رهينة سجينين خطرين في السويد لم يفرجا عنهما سوى بعد تسع ساعات من المفاوضات وتسليم نحو 20 بيتزا بالكباب إلى الموقع.
ولم يتعرّض الحارسان اللذان أفرج عن كلّ منهما على حدة «لإصابات وعادا إلى عائلتيهما»، وفق ما قالت ستينا ليلز الناطقة باسم إدارة السجن لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقرابة الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي (1:30 بتوقيت غرينيتش)، تمكّن سجينان في سجن هالبي الخاضع لحماية مشدّدة بالقرب من مدينة إسكيلستونا من الدخول إلى الحيّز المخصص لحرّاس السجن، وفق توركل أومنل، أحد المسؤولين عن إدارة الموقع.
وكان في الداخل حارسان احتجزا رهينتين، فأُرسل وسيط إلى الموقع قبل حشد عناصر الشرطة، بحسب أومنل.
وقد فرض السجينان اللذان يقضيان عقوبة بتهمة القتل شرطين للإفراج عن الرهينتين هما، بحسب وسائل إعلام سويدية، مروحية للفرار على متنها و20 بيتزا عليها لحم كباب للسجناء كافة.
وتمّ بالفعل تسليم البيتزا، بحسب ما أكدت ليلز. كما أفاد مطعم محلي للبيتزا بتلبية هذه الطلبية، وقال صانع البيتزا بشار توما للتلفزيون العام «إس في تي» إن إدارة السجن «لم توضح كثيراً ماهية الأمر. اكتفوا بطلب البيتزا وأتوا لأخذها من دون أن يدفعوا لي».
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».