«النتائج الفصلية» تداوي الأسواق من أوجاع «دلتا»

اتجهت غالبية البورصات الكبرى للصعود مع نتائج فصلية قوية (أ.ب)
اتجهت غالبية البورصات الكبرى للصعود مع نتائج فصلية قوية (أ.ب)
TT

«النتائج الفصلية» تداوي الأسواق من أوجاع «دلتا»

اتجهت غالبية البورصات الكبرى للصعود مع نتائج فصلية قوية (أ.ب)
اتجهت غالبية البورصات الكبرى للصعود مع نتائج فصلية قوية (أ.ب)

فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على ارتفاع الأربعاء مع تجدد التفاؤل حيال سلامة قطاع الشركات بالولايات المتحدة بعد نتائج ربع سنوية قوية من شركات مثل جونسون أند جونسون وكوكا كولا.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 45 نقطة بما يعادل 0.13 بالمائة، ليصل إلى 34556.96 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 8.1 نقطة أو 0.19 بالمائة مسجلا 4331.13 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 9.9 نقطة أو 0.07 بالمائة إلى 14508.747 نقطة.
وفي أوروبا، ساعدت سلسلة من النتائج القوية لشركات قيادية مؤشر أسهم المنطقة ليرتفع ويواصل تعافيه بعد الخسائر الحادة التي مني بها يوم الاثنين، بينما عاودت أسهم شركات السفر أداءها القوي عقب تراجعات لأسابيع.
وبحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.7 بالمائة، بينما قفزت أسهم شركات الترفيه والسفر 3.2 بالمائة بعد أداء ضعيف للغاية في الآونة الأخيرة جراء المخاوف من تنامي إصابات الفيروس.
وعلى صعيد نتائج الشركات، ارتفع سهم أيه.إس.إم.إل الهولندية لمعدات صناعة أشباه الموصلات أربعة بالمائة بعد أن رفعت الشركة توقعات مبيعات 2021، وأعلنت عن خطة جديدة لإعادة شراء الأسهم.
وزاد سهم نوفارتس السويسرية لصناعة الدواء 2.1 بالمائة بعد صافي ربح أساسي للربع الثاني من العام فاق توقعات السوق، بفضل مبيعات عقاقيرها الرئيسية. وقفز سهم نكست البريطانية لبيع الملابس 8.5 بالمائة متصدرا الأداء على ستوكس 600 بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
في المقابل، انخفض سهم ساب الألمانية لبرمجيات الشركات 3.9 بالمائة رغم رفع توقعاتها للمرة الثانية هذا العام. وهبط سهم دايملر لصناعة السيارات 1.1 بالمائة بعد أن حذرت من أن نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي قد ينال من مبيعات السيارات في النصف الثاني من 2021.
آسيويا، قطعت الأسهم اليابانية الأربعاء موجة خسائر دامت لخمس جلسات، إذ عاود المستثمرون شراء الأسهم التي انخفضت أسعارها وسط تفاؤل يشوبه الحذر حيال الأرباح قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة انطلاق دورة ألعاب طوكيو الأولمبية.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.58 بالمائة إلى 27548 نقطة، منتعشا من أدنى مستوى في ستة أشهر المسجل يوم الثلاثاء، وإن أخفق في البقاء فوق مستوى فني مهم. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 بالمائة مسجلا 1904.41 نقطة.
وقال دايسكي نوموتو، مدير تداولات الأسهم اليابانية لدى كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس في بوسطن، «أداء اليابان دون نظرائها العالميين منذ بداية السنة... لكن نتوقع تقلص الفجوة مع تسارع حملات التطعيم المحلية».



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.