الشهراني: متفائل بإنجاز أولمبي للرماية السعودية

قال إن المطيري سيترجم خبرة 3 عقود بظهور مميز في المحفل الدولي

الشهراني يتوسط المطيري ومدربه خلال الاستعدادات (الشرق الأوسط)
الشهراني يتوسط المطيري ومدربه خلال الاستعدادات (الشرق الأوسط)
TT

الشهراني: متفائل بإنجاز أولمبي للرماية السعودية

الشهراني يتوسط المطيري ومدربه خلال الاستعدادات (الشرق الأوسط)
الشهراني يتوسط المطيري ومدربه خلال الاستعدادات (الشرق الأوسط)

أبدى أحمد الشهراني المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرماية تفاؤله بتحقيق البطل سعيد المطيري منجزاً تاريخياً جديداً في مسيرته من خلال مشاركته في أولمبياد طوكيو، مبيناً أن المطيري استعد جيداً لهذه المنافسات من خلال معسكرات داخلية وخارجية، يضاف إلى خبرته الواسعة في هذا المجال، والتي تتخطي 3 عقود.
وبيّن الشهراني في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن مشاركة المطيري في الأولمبياد هي الخامسة له، وهذا يعني أنه بات يملك كثيراً من الخبرة والقدرات، فضلاً عن منجزاته على الأصعدة والمنافسات كافة، سواء الإقليمية أو العربية أو القارية، عدا العالمية.
كما تحدث الشهراني عن لعبة الرماية وسبل توسيع نشرها، وعدم تمكن أي لاعب منتمٍ إليها من توقيع عقد احترافي مع أحد الأندية الرسمية تحت مظلة وزارة الرياضة، والفرص المقبلة لرفع نسبة الممارسين لها. وكشف عن كثير من الأمور التي تخص اتحاد الرماية، وسبب اقتصار منتسبيه على أعضاء القطاع العسكري، متمنياً أن تكسر هذه اللعبة القاعدة والمسار الذي بقيت فيها لسنوات طويلة، وأن تكون من الألعاب التي تحظى بشعبية وممارسة أكبر في المستقبل.
> كيف ترى جاهزية الرامي السعودي سعيد المطيري للمشاركة في أولمبياد طوكيو؟
- بكل تأكيد هذه المشاركة تمثل أهمية كبيرة، في ظل التطور الكبير والدعم التاريخي الذي تحظى به الرياضة السعودية بشكل عام من قبل القيادة السعودية الكريمة حيث تحظى الرياضة بدعم غير مسبوق في الألعاب كافة، ووسط متابعة من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وهذا سيعطي هذه المشاركة للبطل سعيد المطيري زخماً كبيراً، وسيُتوج بإذن الله في هذه المشاركة بمنجز يسجل للرياضة السعودية ولعبة الرماية.
> ماذا أعددتم لهذه المشاركة؟
- كان الإعداد وفق برنامج معد، حيث أقام المطيري معسكراً داخلياً في الرياض، وآخر في دولة قطر الشقيقة، وسافر كذلك منذ أيام إلى طوكيو من أجل مواصلة الإعداد لهذه المشاركة الخامسة له في الأولمبياد، ولدينا تفاؤل وثقة بأنها ستكون الأفضل من حيث الأرقام المسجلة حيث يؤدي التدريبات على فترتين.
> بعد هذا العدد من المشاركات للرامي المطيري، هل ترى أن سقف الطموح بات عالياً، أم أن المشاركة بحد ذاتها تمثل منجزاً بالنسبة لكم؟
- المشاركة بحد ذاتها هي منجز لأي لاعب في أي لاعب كانت، فالأولمبياد يضم النخبة من النجوم في الألعاب كافة على مستوى العالم، لكن بالنسبة للمطيري فقد تجاوز ذلك كثيراً كونه يشارك للمرة الخامسة، وبكل تأكيد بعد هذا العدد من المشاركات اكتسب من الخبرة والتجربة والقدرة على تحقيق منجز كبير، وهو قادر على ذلك بفضل الله، ثم الدعم الذي يلقاه من القيادة الرياضية واتحاد اللعب، والجهد الكبير الذي يبذله والخبرة، أيضاً كونه أكثر لاعب سعودي شارك في البطولات الأولمبية، كما أن مشاركاته ومنجزاته كثيرة خلال 3 عقود من الزمن في هذا الميدان.
> في أي منافسة سيشارك المطيري في الأولمبياد؟
- سيشارك في منافسات «أطباق الأبراج» أو ما يعرف بـ«السكيت» وهي إحدى المنافسات التي تنضوي تحت منافسات ألعاب الرماية.
> ما أبرز المنجزات التي حققها الرامي المطيري على المستوى الدولي والقاري والعربي حتى الإقليمي؟
- هناك كثير من المنجزات التي قد لا يتسع المجال لذكرها، من بينها ذهبية في الأولمبياد الآسيوي في هيروشيما، وهي أول ميدالية ذهبية، وكذلك ذهبية الألعاب العربية في القاهرة 2007، وذهبية دورة التضامن الإسلامي 2017 بباكو، عدا كثير من المنجزات والمراكز المتقدمة التي حصدها، ومنها رابع العالم، ومؤخراً رابع آسيا، ما يؤكد أنه من أبرز الرياضيين السعوديين من حيث المنجزات.
> هل حظي الرامي المطيري بعقد احترافي من أحد الأندية السعودية المنضوية تحت مظلة وزارة الرياضة، كما هو حال كثير من النجوم في الألعاب المختلفة، في ظل الدعم الحكومي الكبير للرياضة واستراتيجية الدعم؟
- لا، لم يحصل ذلك، والسبب يعود لكون الرماية من الألعاب التي يتم استقطاب لاعبيها من القطاع العسكري حصراً، حيث يتم استقطابهم قبل المشاركات، وعمل معسكرات لهم بوقت كافٍ، بالاتفاق مع مرجع عملهم، ولذا لم يحظَ البطل سعيد أو غيره من الرماة المميزين بعقود احترافية من أي نادٍ، لكون الوضع لمنتسبي هذه اللعبة مختلفاً.
> هل يمكن أن يتغير الوضع في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها الرياضة السعودية والتوسع في ممارسة الألعاب؟
- الحقيقة أننا نهدف في اتحاد الرماية إلى أن نستفيد من النقلة الكبيرة التي تشهدها الرياضة وإقرار التراخيص للأندية التي أعلنت عبر منصة «نافس»، والتي تمنح المجال لإقامة أندية ومراكز خاصة، ليكون للرماية نصيب في ذلك، حيث إن المنصة فتحت آفاقاً كثيرة وجعلت التنافس حقيقياً من أجل نشر الرياضة والألعاب بأنواعها كافة، تحت مظلة رسمية. كما لا ننسي قرار وزارة الداخلية قبل فترة وجيزة بالسماح للأندية بوجود هذه اللعبة ضمن ألعابها. وحقيقة أن الاتحاد يسعى إلى إطلاق دوري للرماية كما هو الحال للدوريات في الألعاب الأخرى، وفي مقدمتها كرة القدم، وهذا ممكن في ظل تصريح وزارة الداخلية وإطلاق منصة نافس.
> لعبة الرماية تحمل إرثاً كبيراً في المشاركات الأولمبية، برأيك هل سيكون هذا الإرث حملاً ثقيلاً عليكم؟
- الدعم الذي تحظى به الرياضة السعودية في ظل «رؤية 2030» هو أكبر المحفزات للمنجزات، وحقيقة لم تحظَ أي رياضة بحجم الدعم الذي تلقاه حالياً، نعم كانت المشاركات الأولمبية السعودية في لعبة الرماية تصل إلى 9 مشاركات، بما يصل إلى 14 مشاركاً، ولذا نعمل بشكل دائم على أن نستثمر الدعم الكبير والمتابعة من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ونحن متفائلون بمستقبل أكثر إشراقاً للرماية السعودية.
> كلمة أخيرة تود قولها؟
- متفائلون جداً بمستقبل مشرق للعبة الرماية، ولدى المملكة إرث كبير ومنجزات، من بينها الأولى بالأرقام على المستوى العربي في «المسدس»، كما أن هناك مراكز متقدمة على مستوى العالم، وفي الألعاب كافة، حيث تضم الرماية الأولمبية 6 ألعاب، بالإضافة إلى الرماية العملية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».