الجيش الباكستاني يداهم مقر أكبر أحزاب كراتشي

أول عملية اقتحام منذ عام 1992

الجيش الباكستاني يداهم مقر أكبر أحزاب كراتشي
TT

الجيش الباكستاني يداهم مقر أكبر أحزاب كراتشي

الجيش الباكستاني يداهم مقر أكبر أحزاب كراتشي

داهمت قوات الأمن الخاص في باكستان مقر أحد أكبر الأحزاب في البلاد اليوم (الأربعاء) في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية وصادرت أسلحة واعتقلت مطلوبين في عدد من الجرائم بينها قتل صحافي.
واقتحمت قوات الأمن مقر حزب الحركة القومية المتحدة في كراتشي التي تسودها الاضطرابات ويسكنها نحو 18 مليون شخص. ويشدد الحزب قبضته على الحياة السياسية في المدينة التي تعتبر معقلا له.
من جانبه، قال الكولونيل طاهر محمود من قوات الأمن الخاص للصحافيين إن قواته ضبطت «5 أو 6 رجال مجرمين نملك سجلاتهم.. كان هناك أشخاص صدرت عليهم أحكام بالإعدام».
ورغم اعتقال أعضاء في حزب الحركة القومية المتحدة من قبل لم يتم اقتحام مقر الحزب المحصن منذ أن داهمه الجيش عام 1992.
ويقول خصوم الحزب إنه يمارس عمليات ابتزاز ضدهم ويقتل في كثير من الأحيان ناشطين معارضين له وهو أمر ينفيه الحزب ويزعم في المقابل أن ناشطيه هم من يتعرضون للاعتداء.
وصرح محمود بأن المداهمة ليس لها دوافع سياسية بل بسبب ورود أنباء عن وجود عدد من المطلوبين في مقر الحركة بينهم شخص حكم عليه بالإعدام غيابيا لقتله مراسلا تلفزيونيا شابا عام 2011.
وقال عضو الحزب أمين الحق إن جميع الأسلحة الموجودة في مقر الحزب مرخصة، مشيرا إلى أن قوات الأمن قتلت أحد أعضاء الحزب خلال المداهمة.
ويعيش زعيم الحزب ألطاف حسين في المنفى في لندن إثر اتهامه بجريمة قتل.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».