أوكرانيا وبولندا: «نورد ستريم» الروسي يهدد أوروبا الوسطى

أوكرانيا وبولندا: «نورد ستريم» الروسي يهدد أوروبا الوسطى
TT
20

أوكرانيا وبولندا: «نورد ستريم» الروسي يهدد أوروبا الوسطى

أوكرانيا وبولندا: «نورد ستريم» الروسي يهدد أوروبا الوسطى

اعتبرت كييف ووارسو أن مشروع أنابيب غاز «نورد ستريم 2» يهدد أوكرانيا وأوروبا الوسطى كلها على المستويات «السياسية والعسكرية، وفي مجال الطاقة»، بعدما توصلت واشنطن وبرلين إلى اتفاق بشأن هذا المشروع المثير للجدل الذي يربط بين ألمانيا وروسيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح وزيرا خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، وبولندا، زبيغنيو راو، في بيان مشترك، أن «مثل هذا القرار يخلق تهديدات جديدة لأوكرانيا وأوروبا الوسطى، على المستويات السياسية والعسكرية، (وفي مجال) الطاقة».
وفي المقابل، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربا عن رضاهما عن قرب اكتمال مشروع خط أنابيب «نورد ستريم 2» خلال مكالمة هاتفية.
وأضاف الكرملين، في بيان، بعد انتهاء المحادثة: «الزعيمان راضيان عن اقتراب مشروع (نورد ستريم 2) من الاكتمال».
ولاقى مشروع خط الأنابيب، الذي يمر عبر بحر البلطيق، معارضة شديدة من أوكرانيا التي تقاتل انفصاليين موالين لموسكو منذ عام 2014، وتعتبر أن نقل الغاز الروسي عبر أراضيها يمثل وسيلة ضغط حيوية.



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.