ضربة أميركية في الصومال هي الأولى في عهد بايدن

أفراد من القوات الحكومية الصومالية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من القوات الحكومية الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ضربة أميركية في الصومال هي الأولى في عهد بايدن

أفراد من القوات الحكومية الصومالية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من القوات الحكومية الصومالية (أرشيفية - رويترز)

نفذ الجيش الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، غارة جوية ضد حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة هي الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في نهاية يناير (كانون الثاني)، وفقاً للبنتاغون.
وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، سيندي كينغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن القيادة العسكرية لأفريقيا (أفريكوم) «نفذت اليوم غارة جوية في ضواحي غالكايو» على بعد 700 كيلومتر شمال شرقي مقديشو.
وقالت المتحدثة إن الضربة استهدفت حركة «الشباب» ويتم حالياً تقييم نتائج العملية مع استمرار القتال على الأرض بين المتطرفين والقوات الحكومية.
وأضافت: «الاستنتاجات الأولية للقيادة تفيد بعدم سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين في هذه الضربة».
وهي الضربة الجوية الأولى التي ينفذها الجيش الأميركي في الصومال منذ 19 يناير، عندما أعلنت «أفريكوم» أنها قتلت 3 من حركة «الشباب» في غارتين في جامامي (جنوب) وديب سينيلي (شمال مقديشو).
وعند وصوله إلى البيت الأبيض، حدّ جو بايدن من استخدام الطائرات المسيرة ضد الجماعات المتطرفة خارج ساحات الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسمياً، في نقيض لسياسة سلفه دونالد ترمب الذي أعطى تفويضاً مطلقاً للعسكريين في دول مثل الصومال وليبيا.
وفي مارس (آذار)، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن على البيت الأبيض الآن إعطاء الضوء الأخضر لأي ضربة مخطط لها ضد الجماعات المتطرفة خارج أفغانستان وسوريا والعراق، قبل تنفيذها.
وكان ترمب منذ بداية ولايته في عام 2016 قد خفف من السيطرة التي مارسها باراك أوباما على العمليات المسلحة ضد الجماعات المتطرفة، مؤكداً أنه «يثق بجنرالاته».
ثم ارتفعت ضربات الطائرات المسيرة من 11 عملية في الصومال في 2015 إلى 64 في 2019 و54 في 2020. وفقاً لمنظمة «أيروورز» المتخصصة.
وقبل مغادرته الحكم، أمر دونالد ترمب بسحب نحو 700 جندي من القوات الخاصة الذين تم نشرهم في الصومال لتدريب الجيش الصومالي وتقديم استشارات.



«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم الأربعاء اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين للمسجد الإبراهيمي صباح اليوم.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الحركة في بيان عبر صفحتها على منصة «تلغرام» إن «الاقتحام الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى (الأمن القومي) في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، تأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح، وتمثل انتهاكا صارخا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقا سافرا للقوانين الدولية والقرارات الأممية».

وحذرت «حماس» من «مغبة استمرار هذه الاعتداءات»، وقالت: «نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلف ذلك من تضحيات».

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى سيبقى «حقا خالصا للمسلمين، وأي مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته».

ونعت الحركة «شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحامه لبلدتي قباطية ومسلية جنوب جنين».

وأكدت «حماس» أن «وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضيا وعزما، وأن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريرا قريبا ودحرا لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا».

ودعت الحركة «أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه».