هبوط كبسولة «بلو أوريغين» التي تحمل جيف بيزوس على الأرض (فيديو وصور)

الكبسولة «بلو أوريغين» خلال رحلة هبوطها إلى الأرض مع ثلاث مظلات ضخمة (إ.ب.أ)
الكبسولة «بلو أوريغين» خلال رحلة هبوطها إلى الأرض مع ثلاث مظلات ضخمة (إ.ب.أ)
TT

هبوط كبسولة «بلو أوريغين» التي تحمل جيف بيزوس على الأرض (فيديو وصور)

الكبسولة «بلو أوريغين» خلال رحلة هبوطها إلى الأرض مع ثلاث مظلات ضخمة (إ.ب.أ)
الكبسولة «بلو أوريغين» خلال رحلة هبوطها إلى الأرض مع ثلاث مظلات ضخمة (إ.ب.أ)

هبطت كبسولة «بلو أوريغين» التي تحمل جيف بيزوس وثلاثة آخرين في صحراء غرب تكساس بعد عبورها حدود الفضاء وعودتها، وفق ما أظهر البث المباشر للشركة، اليوم (الثلاثاء).

وطَفَت المركبة الفضائية على ثلاث مظلات ضخمة قبل أن تثير سحابة من الرمال وهي تهبط بسرعة ميل أو ميلين (كيلومتر) في الساعة، وقال بيزوس: «في هذه الكبسولة مجموعة من الناس سعيدة جداً»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://www.youtube.com/watch?v=yGG4XpdW6oc
وانضمّ جيف بيزوس، الرجل الأكثر ثراءً في العالم، اليوم، إلى نادي رواد الفضاء في أول رحلة مأهولة لشركته «بلو أوريغين»، ما سيشكّل علامة فارقة جديدة في مجال السياحة الفضائية الوليدة.
وتأتي المهمة بعد تسعة أيام من اختراق مؤسس «فيرجين غالاكتيك» ريتشارد برانسون، حدود الغلاف الجوي للأرض، متقدماً بخطوة على الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أمازون» في ما يبدو أشبه بمنازلة بين الأثرياء في الفضاء.

إلا أنّ بيزوس (57 عاماً) أصرّ على أن «هذه ليست منافسة»، وقال، أمس (الاثنين)، لقناة «إن بي سي» إنّ «أول شخص وصل إلى الفضاء كان يوري غاغارين وجرى ذلك منقبل ذ وقت طويل»، في إشارة إلى رائد الفضاء السوفياتي الذي أجرى أول رحلة مأهولة إلى الفضاء عام 1961. وأضاف: «يتعلق الأمر ببناء طريق إلى الفضاء للأجيال المقبلة من أجل القيام بأمور مذهلة هناك».
وأنشأ بيزوس شركة «بلو أوريغين» عام 2000 طامحاً أن تتمكن ذات يوم من بناء مستعمرات فضائية عائمة مزوّدة بجاذبية صناعية، ويمكن لملايين الأشخاص العمل والعيش فيها.

وقال المدير العام للشركة بوب سميث، خلال مؤتمر صحافي (الأحد)، إنّ صاروخ «نيو شيبرد» الذي سيتمّ إطلاقه «ليس إلا البداية». وأوضح أنه عندما وطأت أقدام نيل أرمسترونغ وباز ألدرن سطح القمر في 1969 «شكّل ذلك مصدر إلهام لي ولجيل بأكمله في العالم»، مضيفاً: «نعمل بجهد في كل يوم للحفاظ بشكل جيد على هذا الإرث».
وتعمل الشركة حالياً على تطوير صاروخ مداري عالي الدفع تحت مسمى «نيو غلن»، وكذلك وحدة هبوط على سطح القمر، على أمل الحصول على عقد مع وكالة الفضاء الأميركية وبرنامجها (أرتميس)، ما يخوّلها أن تصبح الشريك الرئيسي من القطاع الخاص لـ«ناسا».

وستنضمّ شركة «سبايس إكس» التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، إلى سباق الفضاء في سبتمبر (أيلول) برحلة استكشافية مدارية تتكون من مدنيين في مركبة «كرو دراغون». وقد تعاونت «سبايس إكس» أيضاً مع شركة «أكسيوم» لنقل زوار إلى محطة الفضاء الدولية.


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.