هاميلتون يتعرض لإساءات عنصرية بعد فوزه المثير للجدل على حلبة سيلفرستون

هاميلتون يتعرض لإساءات عنصرية بعد فوزه المثير للجدل على حلبة سيلفرستون
TT

هاميلتون يتعرض لإساءات عنصرية بعد فوزه المثير للجدل على حلبة سيلفرستون

هاميلتون يتعرض لإساءات عنصرية بعد فوزه المثير للجدل على حلبة سيلفرستون

بعد الثلاثي الذي أخفق في ترجمة الركلات الترجيحية بالمباراة النهائية لكأس أوروبا لكرة القدم التي خسرتها إنجلترا قبل أسبوع في معقلها «ويمبلي» ضد إيطاليا، وقع بطل العالم لسباقات «فورمولا 1» البريطاني لويس هاميلتون ضحية للعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فوزه المثير للجدل الأحد، في سباق بلاده.
وتسبب سائق مرسيدس على حلبة سيلفرستون التي استضافت الجولة العاشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، بخروج منافسه الهولندي ماكس فيرستابن سائق رد بول ومتصدر الترتيب العام بعدما اصطدم به في اللفة الأولى.
وأدى هذا الحادث إلى توجيه إهانات عنصرية بحق هاميلتون صاحب البشرة السوداء الوحيد في تاريخ «فورمولا 1».
وأدان مسؤولو البطولة وكذلك الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هذه التصرفات العنصرية، وأصدرا بياناً قالا فيه: «خلال وبعد جائزة بريطانيا الكبرى كان لويس هاميلتون ضحية كثير من الإساءات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي. يدين كل من فورمولا 1 والاتحاد الدولي وفريق مرسيدس، هذه التصرفات بأشد العبارات الممكنة. لا مكان لهؤلاء الناس في رياضتنا ونحث المسؤولين على محاسبة أفعالهم».
ورغم تغريمه بالتوقف لعشر ثوانٍ في مرآب فريقه، نجح هاميلتون في خطف الفوز من سائق فيراري ابن إمارة موناكو شارل لوكلير، في وقت كان فيه فيرستابن في المستشفى من أجل التأكد من سلامته.
ودافع بطل العالم سبع مرات عن نفسه عبر الراديو اللاسلكي مع فريقه قائلاً: «كنت في المقدمة. كنت أقود على مساري التسابقي وفسحت له المجال»، في وقت ألقى فيه مدير رد بول البريطاني كريستيان هورنر باللوم على هاميلتون قائلاً: «الأمر واضح بالنسبة لي، لقد كان سباقاً متهوراً من هاميلتون، لم يكن يتوجب عليه فعل ما قام به والتجاوز من الداخل عند أحد أسرع المنعطفات أمر خطير، وهو يدرك ذلك». في المقابل، قال فيرستابن في تغريدة على «تويتر»: «سعيد لأنني بخير. أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب خروجي بهذه الطريقة. العقوبة التي حصل عليها هاميلتون لا تتناسب والحركة الخطيرة التي قام بها على الحلبة».
وأضاف: «مشاهدة الاحتفالات أثناء وجودك في المستشفى هو سلوك غير محترم وغير رياضي، لكننا نمضي قدماً».
ومن المؤكد أن ما حصل على الحلبة لا يجيز لأحد اللجوء إلى العنصرية من أجل التعبير عن امتعاضه، وهذا ما شدد عليه بيان المسؤولين بـ«فورمولا 1» واتحاد السيارات: «السائقون والفرق يعملون على بناء رياضة أكثر تنوعاً وشمولية، ويجب تسليط الضوء على مثل هذه الحالات غير المقبولة من الإساءة عبر الإنترنت والقضاء عليها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.