منظمة «كوماندا 29» الحقوقية الروسية توقف عملها خوفاً من الملاحقة القضائية

TT

منظمة «كوماندا 29» الحقوقية الروسية توقف عملها خوفاً من الملاحقة القضائية

أعلنت منظمة «كوماندا 29» الحقوقية الروسية يوم الأحد عن تعليق عملها خوفاً من الملاحقة القضائية.
وقالت المنظمة، التي تضم محامين وصحافيين: «لقد اتخذنا قراراً صعباً». وتمثل المنظمة أيضاً حركة المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني. وأغلقت السلطات الروسية في وقت سابق موقع المجموعة عبر الإنترنت. وأوضحت «كوماندا 29» أن «الخطوة التالية من الهجوم يمكن أن تكون ملاحقات قضائية جنائية ضد الأعضاء والداعمين». وتأسست المنظمة على يد المحامي البارز إيفان بافلوف في عام 2014 واعتقلت وكالة الاستخبارات الداخلية الروسية بافلوف في أبريل (نيسان) الماضي. وتمثل المجموعة هيئة الدفاع عن المتهمين في قضايا الخيانة والتجسس. وقالت المجموعة إن أعضاءها يعتزمون في الوقت الراهن الاستمرار في العمل بشكل منفرد. وتتعرض السلطات الروسية لانتقادات دولية بسبب عرقلة عمل المحامين. وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لإجراء انتخابات برلمانية جديدة في غضون شهرين.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.