فرنسا تعد بإنهاء القضاء على «الصيصان» الذكور بـ2022

فرنسا تعد بإنهاء القضاء على «الصيصان» الذكور بـ2022
TT

فرنسا تعد بإنهاء القضاء على «الصيصان» الذكور بـ2022

فرنسا تعد بإنهاء القضاء على «الصيصان» الذكور بـ2022

وعدت الحكومة الفرنسية بـ"إنهاء عمليات القضاء على الصيصان" الذكور في العام 2022، في مشروع قانون يُرتقب إصداره "نهاية الصيف" يفرض على القيمين على مزارع الدجاج أن يكونوا "أقاموا أو طلبوا شراء" جهاز يتيح تحديد جنس فراخ الدجاج قبل فقس البيض بحلول مطلع العام المقبل، وذلك حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الزراعة جوليان دونورماندي في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية "في الأول من يناير (كانون الثاني) 2022، يجب أن تكون كل مزارع الدجاج قد أقامت أو طلبت شراء آلات تتيح تحديد جنس الصيصان في البيضة قبل فقسها".
ومن شأن هذه الخطوة تجنيب القضاء على "50 مليون فرخ دجاج ذكر بعيد ولادتها سنويا في فرنسا".
وأكد دونورماندي أن "2022 ستكون سنة نهاية القضاء" على ذكور الصيصان في فرنسا.
ويتمّ القضاء سنويا بصورة منهجية في فرنسا على ملايين فراخ الدجاج الذكور بعيد فقسها بسبب عدم قدرتها على الإباضة وقلة اللحم في جسمها ما يحد من ربحيتها. ويثير هذا الأسلوب انتقادا كبيرا منذ سنوات لدى الناشطين في مجال الرفق بالحيوان.
وتتيح أساليب حديثة تحديد جنس الفرخ في المرحلة الجنينية داخل البيضة بين اليوم التاسع والرابع عشر من فترة حضانة البيض الممتدة على 21 يوما.
وتأتي الخطوة الفرنسية بعد إقرار ألمانيا قانونا في مايو (أيار) يمنع القضاء على ذكور الصيصان اعتبارا من الأول من يناير 2022.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».