للمرة الأولى... شركة فرنسية تعلن بيع قلب صناعي من صنعها في إيطاليا

القلب الصناعي «إيسون»... (رويترز)
القلب الصناعي «إيسون»... (رويترز)
TT

للمرة الأولى... شركة فرنسية تعلن بيع قلب صناعي من صنعها في إيطاليا

القلب الصناعي «إيسون»... (رويترز)
القلب الصناعي «إيسون»... (رويترز)

أعلنت شركة «كارمات» الفرنسية، اليوم الاثنين، أنها باعت للمرة الأولى قلباً صناعياً صنعته بالكامل تحت اسم «إيسون» التجاري، وقد استخدم في جسم مريض بمدينة نابولي الإيطالية تحضيراً لعملية زرع، في أول صفقة بيع للشركة منذ إنشائها سنة 2008.
وأكدت الشركة في بيان أن هذه العملية «أجريت على يد فريق تشيرو ماييلو؛ جراح القلب في (مركز نابولي الاستشفائي)؛ أحد المراكز التي تتمتع بأكبر خبرة على صعيد القلوب الصناعية في إيطاليا».
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020، حصلت «كارمات» على الضوء الأخضر لتسويق قلبها الصناعي في أوروبا، والذي يمهد لعملية زرع القلب، بفضل نتائج إيجابية لدراسة انطلقت سنة 2016 ولا تزال مستمرة.
وأشارت «كارمات» إلى أن هذه العملية «تشكل أول صفقة بيع» منذ إنشائها سنة 2008، كما تمثل «خطوة كبرى تفتح صفحة جديدة لتطوير المجتمع».
وقبل بضعة أيام، في 15 يوليو (تموز) الحالي، أعلنت الشركة الفرنسية المختصة في التكنولوجيا الطبية أنها زرعت للمرة الأولى في الولايات المتحدة قلباً صناعياً بالكامل في إطار دراسة سريرية أجريت بجامعة ديوك في دورهام بولاية كارولاينا الشمالية.
وسيجري اختيار 10 مرضى يمكن إجراء عمليات لهم في إطار هذه التجربة عملاً ببروتوكول دراسة موافق عليه من «وكالة الأغذية والأدوية الأميركية (إف دي إيه)». وتتولى 3 مراكز أميركية حالياً اختيار المرضى.



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.