روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت أشاد به بوتين

اختبار صاروخ كروز في روسيا (أ.ب)
اختبار صاروخ كروز في روسيا (أ.ب)
TT

روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت أشاد به بوتين

اختبار صاروخ كروز في روسيا (أ.ب)
اختبار صاروخ كروز في روسيا (أ.ب)

قالت روسيا اليوم الاثنين إنها أجرت اختبارا ناجحا لصاروخ كروز يتخطى سرعة الصوت من طراز تسيركون وهو سلاح أشاد به الرئيس فلاديمير بوتين بوصفه جزءا من جيل جديد من الصواريخ لا نظير له في العالم.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن الصاروخ انطلق من على متن سفينة حربية في البحر الأبيض هي الفرقاطة أدميرال جورشكوف وبلغت سرعته تقريبا سبعة أمثال سرعة الصوت وتمكن من ضرب هدف بري على ساحل بحر بارنتس على بعد أكثر من 350 كيلومترا.
وقالت الوزارة «الخصائص التكتيكية والتقنية لصاروخ تسيركون تم التحقق منها خلال الاختبارات».

وشكك بعض الخبراء الغربيين في مدى تقدم الجيل الجديد من الأسلحة الروسية لكنهم أقروا بأن الجمع بين السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع في صواريخ أسرع من الصوت تجعل رصدها واعتراضها صعبا.
وتعتزم روسيا تسليح غواصاتها وسفنها الحربية بأنظمة صواريخ تسيركون.
وقال بوتين في خطاب أدلى به في 2018 إن الصواريخ التي تتخطى سرعتها سرعة الصوت هي جزء من جيل جديد من الأسلحة الروسية التي بمقدورها استهداف أي بقعة على وجه الأرض تقريبا ومراوغة أنظمة الحماية الأمريكية من الصواريخ.
وفي العام التالي لذلك، هدد بنشر صواريخ أسرع من الصوت في سفن وغواصات قد تحوم خارج المياه الإقليمية الأميركية إذا نشرت الولايات المتحدة أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا.
ولم تنشر واشنطن مثل تلك الصواريخ في أوروبا لكن موسكو قلقة من أنها قد تفعل ذلك.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».