صرح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقابلة تلفزيونية، أمس (الأحد)، أنه تعرض لـ3 محاولات اغتيال، موضحاً أنه «ليس قلقاً أو خائفاً».
وقال الكاظمي لـقناة «العربية - الحدث» إن ظروف قبوله للمنصب جاءت نتيجة انهيار شامل، وقال: «لو لم أقبل المنصب لشهدنا حرباً أهلية نتيجة الانهيار آنذاك».
موضحاً أنه عند تسلمه الحكومة وجد الطائفية متوغلة بالجيش والقوى الأمنية، وقال إن المؤسسة العسكرية تحتاج لهوية وطنية عراقية بعيداً عن المذهبية.
كما قال إنه اختار سياسة الصمت لا الصدام، وتابع: «تم تضخيم التجاوزات من المؤمنين باللادولة».
وأدّى الكاظمي (مدير جهاز المخابرات السابق) اليمين الدستورية في البرلمان العراقي في مايو (أيار) 2020. ليترأس الحكومة الجديدة لبلد ما زال يعاني من ويلات الحرب والإرهاب، وحصد دعم غير مسبوق داخلياً وخارجياً.
وفي تصريحاته الإعلامية قال: «سنعمل بكل جد لإجراء الانتخابات في موعدها»، مبيناً: «واهم من يعتقد أنني أسعى لتأجيل الانتخابات للذهاب لحكومة طوارئ»، مضيفاً: «سنحمي الانتخابات وأدعو الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس».
وأشار الكاظمي أنه تحقق مطلب العراقيين بمراقبين دوليين للانتخابات، مشيراً إلى دعم مفوضية الانتخابات بموازنة خاصة. وقال: «سندعو لاجتماع للقوى السياسية لإعلان مبادئ المنافسة الشريفة».
وتابع: «عدم مشاركتي في الانتخابات رسالة بحيادية حكومتي».
الكاظمي: تعرضت لـ3 محاولات اغتيال ولست قلقاً أو خائفاً
الكاظمي: تعرضت لـ3 محاولات اغتيال ولست قلقاً أو خائفاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة