الحزم لا يريد أن يلعب قوليمتش في السعودية

وسط أنباء عن دخول نادٍ محلي على خط الصفقة

من ودية الحزم الأخيرة أمام غيور إيتو المجري (الشرق الأوسط)
من ودية الحزم الأخيرة أمام غيور إيتو المجري (الشرق الأوسط)
TT

الحزم لا يريد أن يلعب قوليمتش في السعودية

من ودية الحزم الأخيرة أمام غيور إيتو المجري (الشرق الأوسط)
من ودية الحزم الأخيرة أمام غيور إيتو المجري (الشرق الأوسط)

رفعت إدارة نادي الحزم شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم ضد اللاعب الصربي فلاديمير قوليمتش بدعوى إخلال الأخير بالعقد الموقع بين الطرفين منذ منتصف مايو (أيار) الماضي، وقراره عدم خوض تجربة احترافية مع الصاعد مجدداً لدوري المحترفين السعودي.
وكانت إدارة الحزم وقعت مع اللاعب وأصدرت له تأشيرة دخول المملكة إلا أنها قررت أن يلتحق مع بقية اللاعبين الأجانب بالمعسكر الخارجي مباشرة في حال عدم وصوله قبل بدء المعسكر الخارجي لكن اللاعب رفض الامتثال لهذا الطلب متعذراً بظروف مهنية وأسرية وغيرها.
ورفضت الإدارة من جانبه عذر اللاعب بالقبول عن الالتزام بالعقد وأكدت تمسكها بالحق القانوني بهذا الشأن يكون التوقيع كان ملزماً للطرفين.
ووسط أنباء تتحدث عن دخول نادٍ سعودي على الخط ونجاحه في إقناع اللاعب باللعب في صفوفه إلا أن إدارة الحزم برئاسة عبد الله المقحم رفضت التطرق لهذا الموضوع بالنفي أو التأكيد، معتبرة أن القضية منظورة ولن يتم التعليق بأمر يخصها.
ووزعت الإدارة بياناً إعلامياً بشأن قضيتها مع اللاعب.
وبينت المصادر أن الحزم أخطر وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم السعودي بشأن موقفه من اللاعب وتصعيد الشكوى وعدم التنازل عن الحق «المعنوي والأخلاقي» في تأكيد على المضي قدماً بمنع اللاعب الصربي فلاديمير من اللعب لأي نادٍ، سواء في المملكة أو خارجها حسب أنظمة الاتحاد الدولي (الفيفا).
وأعادت قضية الحزم مع اللاعب الصربي إلى الأذهان قضية نادي القادسية مع اللاعب الروماني دينيس البيك الذي وقع للقادسية قبل أن يوقع لنادٍ تركي بعد أن أعلن النادي السعودي عن التوقيع معه بساعات، حيث حدث ذلك في فترة الانتقالات الصيفية الموسم الماضي.
وبالعودة إلى صفقات الحزم فقد تعاقدت الإدارة مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب وأبرزهم اللاعب خالد البركة قائد الفريق الذي تم شراء عقده بعد نهاية إعارته من الأهلي وكذلك إبراهيم البركة قادماً من ضمك، وكذلك ذعار العتيبي قادماً من الهلال، وسعود زيدان قادماً من النصر، وراضي العتيبي قادماً من الوحدة، وكذلك شراء عقد اللاعب أحمد الجويد قادماً من الجيل، حيث كانت العقود لهؤلاء اللاعبين وغيرهم لمدة 3 سنوات. أما على صعيد الإعارات المحلية فقد تم ضم اللاعبين محمد بصاص من الأهلي ومتعب الحماد من النصر.
وعلى صعيد الأجانب، فقد تمت استعادة الهداف السويدي كارلوس سترانبيرغ وضم البرتغالي تياغو ردودريغيز والهولندي أولاجون والمغربي محمد غرس الله (موحا).
وخاض الحزم خلال معسكره الحالي في المجر مباراة ودية ضد فريق غيور إيتو المجري وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
يذكر أن الحزم عاد لدوري المحترفين بعد أن سجل أرقاماً قياسية في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى وكان أولى القرارات الإدارية التعاقد مع البرتغالي هيلدر جوستافو مديراً فنياً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.