3 حالات «كوفيد ـ 19» إيجابية في وفد جنوب أفريقيا تقلق «القرية الأولمبية»

يوشيدا قائد المنتخب الياباني لكرة القدم يطالب بحضور الجماهير الألعاب

الوفود الرياضية تخضع لاختبارات «كوفيد} يومياً في القرية الأولمبية (أ.ب)
الوفود الرياضية تخضع لاختبارات «كوفيد} يومياً في القرية الأولمبية (أ.ب)
TT

3 حالات «كوفيد ـ 19» إيجابية في وفد جنوب أفريقيا تقلق «القرية الأولمبية»

الوفود الرياضية تخضع لاختبارات «كوفيد} يومياً في القرية الأولمبية (أ.ب)
الوفود الرياضية تخضع لاختبارات «كوفيد} يومياً في القرية الأولمبية (أ.ب)

قبل أيام معدودة على حفل افتتاح أولمبياد طوكيو المؤجل أصلاً من الصيف الماضي بسبب فيروس «كورونا»، أثارت الحالات الإيجابية في فريق كرة القدم الجنوب أفريقي المزيد من المخاوف بشأن انتشار العدوى في صفوف الرياضيين.
وفي أولمبياد قرر المنظمون والمسؤولون المضي قدماً به رغم المعارضة المحلية، بدأ «كوفيد - 19» يرخي بظلاله حتى قبل بدء الألعاب التي تفتتح الجمعة المقبل وتستمر حتى الثامن من أغسطس (آب).
وأعلن الوفد الجنوب أفريقي الموجود في القرية الأولمبية أمس عن إصابة ثلاثة من أعضاء فريق الرجال لكرة القدم، بينهما لاعبان، بفيروس «كورونا».
وكشف الوفد الجنوب أفريقي أن اللاعبين هما ثابيسو مونياني وكوماهيلو ماهلاتسي، فيما تعود الإصابة الثالثة لمحلل الفيديو ماريو ماشا، مؤكداً أن الجميع في العزل الصحي.
وتابع الوفد في بيان: «جاءت نتائج باقي الفريق سلبية مرتين ونتابع عن كثب جميع توصيات السلطات الصحية المحلية». وقال إنه تم اختبار جميع أعضاء وفد جنوب أفريقيا بشكل يومي منذ وصولهم إلى القرية الأولمبية في العاصمة اليابانية.
كما جاءت نتيجة عضو رابع في الوفد الأولمبي لجنوب أفريقيا، وهو مدرب منتخب الرجبي سبعة نيل باول، إيجابية لكنه يخضع للعزل في منشأة بعيدة عن المدينة الرياضية حيث يوجد فريقه في معسكر تدريبي.
ومنذ وصول الوفود إلى العاصمة، تعلن اللجنة المنظمة كل يوم نتائج الاختبارات التي يتم إجراؤها يومياً على الرياضيين والإداريين والمسؤولين المعتمدين للألعاب.
كما أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن نتيجة فحص أحد أعضائها، وهو الكوري الجنوبي سونغ مين ريو، جاءت إيجابية لدى وصوله إلى القرية. ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الهيئة الـ102 الثلاثاء والأربعاء في فندق بالعاصمة اليابانية لحضور اجتماعات جمعيتها العمومية.
وكان المنظمون أعلنوا السبت عن أول إصابة بالفيروس في القرية الأولمبية، لكنها لم تكن لرياضي بحسب التقارير.
وتبلغ سعة القرية الأولمبية 17 ألف نسمة، ولكن لن يقيم هناك في نفس الوقت سوى 6700 شخص بحسب جدول المسابقات الذي أعدته اللجنة الأولمبية الدولية. وسيتم الوصول إلى هذا العدد في منتصف الألعاب في بداية أغسطس .
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أكد السبت أنه من بين 15 ألف رياضي ورياضية ووفود أولمبية وصحافيين وصلوا إلى اليابان منذ الأول من يوليو (تموز)، أثبتت الاختبارات إصابة 15 شخصاً «بمعدل منخفض جداً» بنسبة 01 في المائة. وتأجلت الألعاب من العام الماضي بسبب جائحة «كورونا»، واتخذت إجراءات صحية صارمة في اليابان بغية إقامة الحدث العالمي المقرّر مرة كل أربع سنوات.
وستقام جميع المنافسات الأولمبية تقريباً خلف أبواب مغلقة، ويخضع عشرات الآلاف من المشاركين إن كانوا رياضيين أو مسؤولين أو صحافيين أجانب، لقيود صارمة بسبب المخاطر الصحية. لكن هذه «الإجراءات المضادة» ليست كافية لطمأنة السكان في اليابان، حيث سجلت طوكيو 1410 حالات إضافية لـ«كوفيد - 19» حتى السبت، وهو أعلى إجمالي يومي منذ يناير (كانون الثاني).
ورغم القلق الذي أثارته البؤرة المكتشفة في القرية الأولمبية فإن مايا يوشيدا قائد المنتخب الياباني ومدافع سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم، دعا منظمي الألعاب بإعادة النظر في قرار إقامة منافسات اللعبة الشعبية من دون حضور الجماهير.
وقرار اللجنة المنظمة بحظر حضور الجماهير للفعاليات الأولمبية، لا ينطبق على فعاليات رياضية أخرى بعيدا عن الأولمبياد، مثل المباراة الودية للمنتخب الياباني أمام إسبانيا أمس السبت في كوبي التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله وحضرها المتفرجون. وقال يوشيدا: «إنه أمر يدعو للتساؤل حول أسباب منع الجماهير من حضور فعاليات كرة القدم طالما هناك التزام بقواعد التباعد الاجتماعي». وأضاف «لا يحق للناس الذهاب والمشاهدة لألعاب ساهموا فيها بأموال ضرائبهم، مما يدفعك للتساؤل بشأن أسباب إقامة الأولمبياد، بالتأكيد الرياضيون يرغبون في المنافسة في حضور الجماهير».
وأكد مدافع سامبدوريا: «عائلاتنا ضحت وتحملت، المنافسة لا تقتصر على اللاعبين، إن لم يكن بإمكانهم مشاهدة المنافسات، فلمن تقام هذه الألعاب، هذا هو السؤال، أتمنى حقا أن نعيد النظر في هذا الأمر بشكل سريع وجاد».
ويلتقي المنتخب الياباني مع نظيره جنوب أفريقيا في مستهل مشواره بالمجموعة الأولى بمنافسات كرة القدم الأولمبية يوم الخميس المقبل، قبل ملاقاة المكسيك وفرنسا، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة لدور الثمانية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».