الفصائل في غزة تطالب إسرائيل برفع قيود إعادة الإعمار

فلسطينيات ضمن مسيرة امس للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة (إ فب)
فلسطينيات ضمن مسيرة امس للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة (إ فب)
TT

الفصائل في غزة تطالب إسرائيل برفع قيود إعادة الإعمار

فلسطينيات ضمن مسيرة امس للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة (إ فب)
فلسطينيات ضمن مسيرة امس للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة (إ فب)

طالبت الفصائل الفلسطينية في غزة، إسرائيل، برفع قيود إعادة إعمار القطاع عقب جولة التصعيد العسكري الأخيرة في مايو (أيار) الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته لجنة القوى الوطنية والإسلامية شرق مدينة غزة، أمس الأحد، بحضور ممثلين عن الفصائل. وقال منسق لجنة القوى خالد البطش خلال المؤتمر، إن «الحصار والإغلاق أمران لم يعد يقبل بهما الشعب الفلسطيني في غزة ويجب إنهاؤهما لبدء إعادة الإعمار». وأضاف البطش: «نعطي فرصة لوسطاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حتى ينهوا هذا الحصار ويدخلوا مواد الإعمار ويضمنوا حرية الحركة».
وحذر من أنه «حال فشلت هذه الجهود، فإنه لن يكون أمام الشعب الفلسطيني إلا المواجهة والعمل بكل ما أوتي من قوة حتى يستعيد حقه في الكرامة والحرية». وشدد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، على ضرورة وقف «المعاناة الإنسانية المستمرة التي طالت جميع الفئات، حتى أصحاب الأمراض المزمنة، في ظل انتشار وباء كورونا». ودعا البطش إلى تحرك إقليمي ودولي عاجل لفتح معابر قطاع غزة وإنهاء المعاناة وإدخال مواد الإعمار لتفادي تفجر الوضع الميداني مجدداً في القطاع.
وقيدت إسرائيل بشكل حاد عمل معابر قطاع غزة مع بدء جولة تصعيد عسكرية مع الفصائل الفلسطينية في العاشر من مايو الماضي.
وتوسطت مصر في اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء جولة التصعيد التي استمرت 11 يوماً، وخلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل، فضلاً عن تدمير واسع في المنازل والبنى التحتية في القطاع.
ولاحقاً، سمحت إسرائيل بفتح جزئي بعمل معابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات بما في ذلك إدخال مواد البناء وعمليات التصدير بحسب مصادر فلسطينية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».