تأكيدات مصرية ـ عُمانية على تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وسلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، على تعزيز «العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن الملفات الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك». وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أمس، إن الرئيس المصري تلقى اتصالا من سلطان عمان، «تناول موضوعات العلاقات الثنائية، وذلك في إطار المسيرة المتميزة للتعاون بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن بحث تطورات عدد من الملفات الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك، كما تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك».
وأعرب السيسي عن «أطيب التمنيات لشقيقه السلطان هيثم بن طارق بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة التي أرسى قواعدها وبدأها السلطان الراحل (قابوس)، والنجاح في تحقيق رؤية «عمان 2040»، مشيداً في هذا الإطار بـ«العلاقات الودية التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والتي تشكلت عبر عقود ممتدة من التضامن والتكاتف والوقوف صفاً واحداً ضد الأزمات والتحديات، وحرص مصر على الحفاظ على تلك العلاقات المتميزة والارتقاء بها على نحو مستمر بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ومصالح الأمة العربية بأسرها».
ونقلت الرئاسة المصرية عن السلطان هيثم بن طارق إشادته بـ«تميز العلاقات المصرية العمانية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين»، معرباً عن «حرص عمان على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ضوء كون مصر محوراً أساسياً في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، إلى جانب سعي بلاده للاستفادة من التجربة التنموية الرائدة والملهمة لمصر التي تحققت من خلال الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة للرئيس السيسي». وأكد الجانبان خلال الاتصال على «حرص البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري وزيادة معدلات التبادل التجاري بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى أهمية الارتقاء بتلك العلاقات لتصل إلى المستوى المتميز للعلاقات السياسية بين الجانبين».
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن «التقدير للمعاملة الكريمة التي يلقاها أبناء الجالية المصرية في السلطنة على المستويين الرسمي والشعبي، في حين أكد السلطان العماني على أهمية مواصلة أبناء الجالية المصرية دورهم المساند للأشقاء في عمان والداعم لمسيرة نهضتها وتقدمها».