الجزائر تستدعي سفيرها لدى المغرب للتشاور و«لا تستبعد اتخاذ إجراءات أخرى»

مقر وزارة الخارجية الجزائرية (وسائل إعلام جزائرية)
مقر وزارة الخارجية الجزائرية (وسائل إعلام جزائرية)
TT

الجزائر تستدعي سفيرها لدى المغرب للتشاور و«لا تستبعد اتخاذ إجراءات أخرى»

مقر وزارة الخارجية الجزائرية (وسائل إعلام جزائرية)
مقر وزارة الخارجية الجزائرية (وسائل إعلام جزائرية)

ذكر التلفزيون الجزائري أن الجزائر استدعت سفيرها لدى المغرب للتشاور، اليوم الأحد، وأضافت أنها «لا تستبعد اتخاذ إجراءات أخرى».
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن هذه الخطوة تتصل بتصريحات أدلى بها سفير مغربي حول منطقة القبائل، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقل تلفزيون «النهار» عن بيان وزارة الخارجية القول إن هذا الإجراء يأتي «نظراً لغياب أي صدى إيجابي ومناسب من قبل الجانب المغربي، بعد تصرف السفير المغربي في المملكة المتحدة الذي وزع مذكرة رسمية تتضمن مساندة الرباط لاستقلال منطقة القبائل».
ويذكر أن العلاقات الجزائرية المغربية تشهد توتراً منذ عقود بسبب عدة قضايا خلافية، والحدود بين البلدين الجارين مغلقة منذ 1994.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.