تراجع أرباح أكبر بنك خاص في الهند نتيجة الديون المعدومة والوباء

مصرف «إتش دي إف سي»، أكبر بنك قطاع خاص في الهند. (رويترز)
مصرف «إتش دي إف سي»، أكبر بنك قطاع خاص في الهند. (رويترز)
TT
20

تراجع أرباح أكبر بنك خاص في الهند نتيجة الديون المعدومة والوباء

مصرف «إتش دي إف سي»، أكبر بنك قطاع خاص في الهند. (رويترز)
مصرف «إتش دي إف سي»، أكبر بنك قطاع خاص في الهند. (رويترز)

جاءت أرباح مصرف «إتش دي إف سي»، أكبر بنك قطاع خاص في الهند، دون التوقعات، خلال الربع السنوي حتى نهاية يونيو الماضي بسبب زيادة معدل القروض المعدومة، والزيادة في إصابات كورونا.
وقال البنك في بيان صحفي أمس السبت، إنه حقق أرباحا بقيمة 77.3 مليار روبية (مليار دولار) خلال الربع السنوي المنتهي بنهاية يونيو الماضي، مقارنة بـ66.6 مليار روبية، قبل عام. وكان متوسط توقعات 15 محللا شاركوا في استطلاع لبلومبرغ للأرباح 79.2 مليار روبية. يشار إلى أن «إتش دي إف سي»، ومقره بومباي، هو أول بنك رئيسي في الهند يعلن نتائجه، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للخروج من براثن موجة ثانية من الوباء، ضربت قطاع الأعمال بقوة، وأدت إلى فقدان ملايين الوظائف.
وفي حين لم تتأثر قيمة أصول أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة، بسبب الوباء، سجلت قروض التجزئة التي قدمها تراجعا بنسبة 1 في المائة خلال الربع المذكور، مقارنة بالربع السابق عليه، حيث حافظ على نمو قوي في إجمالي محفظة القروض بواقع 14.4 في المائة سنويا.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعا في معدلات التضخم، الذي يبطئ من تعافي الاقتصاد الهندي الهش.
كان بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) قال يوم الخميس الماضي، إن الارتفاع الحالي في معدل التضخم في الهند هو مدفوع بـ«صدمات العرض المعاكسة» الناجمة عن وباء كورونا، ومن المتوقع أن تتراجع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021.
ووفقا لوكالة بلومبرغ، قال بنك الاحتياطي الهندي في نشرته الشهرية إن التراجع في نمو الأسعار سوف يحدث بمجرد وصول المحاصيل التي تزرع في موسم الأمطار إلى الأسواق.
وفي حين أن العديد من المؤشرات المهمة تشير إلى التعافي، فإن اقتصاد الهند لم يشهد بعد زيادة قوية في إجمالي الطلب، وفقا للبنك المركزي.
وكتب باحثو بنك الاحتياطي الهندي، بقيادة نائب محافظ البنك مايكل باترا، أن «الاقتصاد يسعى جاهدا لاستعادة زخم التعافي الذي بدأ في النصف الثاني من العام المالي 2021 - 2020، لكنه توقف بسبب الموجة الثانية (من وباء كورونا)». وفي الوقت نفسه، كتب الباحثون أن التعافي الاقتصادي العالمي يزداد قوة لكنه لا يزال متفاوتا وغير متكافئ.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.