الاتحاد يعزز الجهاز الفني لـ«كاريلي»

الاتحاد يعزز الجهاز الفني لـ«كاريلي»
TT

الاتحاد يعزز الجهاز الفني لـ«كاريلي»

الاتحاد يعزز الجهاز الفني لـ«كاريلي»

عززت إدارة نادي الاتحاد، الجهاز الفني المساعد للبرازيلي كاريلي مدرب الفريق الكروي الأول بثلاثة أسماء جديدة ستسهم في زيادة كفاءة الجهاز الفني واحتياجات الفريق الفنية والطبية.
وأعلنت إدارة النادي عن التعاقد مع الثلاثي البرازيلي، بيدرو ريس المتخصص بالعلاج الطبيعي الذي يحمل عدداً من الشهادات المختصة بهذا المجال، حيث تحصل على دبلوم في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى دورة في العلاج بالإبر الصينية ودورة في الطب التقويمي الاستيوباثي، ويملك خبرات متنوعة من خلال عمله بعدة مجالات يأتي آخرها وجوده كمدير قسم العلاج الطبيعي بنادي أونياو، بالإضافة إلى عمله السابق في الأندية السعودية عن طريق نادي الوحدة السعودي.
فيما ضم الجهاز الفني لويز فابيانو دي سوزا الذي يعمل مساعداً فنياً في نادي سبورت كلوب ساو جوزيه البرازيلي، بالإضافة إلى عمله السابق في نادي كلوب إنترناسيونال البرازيلي.
وكان ثالث الأسماء الجديدة والمنضمة حديثاً للجهاز الفني هو شين شان الذي سيعمل كأخصائي تدريب وظيفي ومحاضر ويحمل شهادة بكالوريوس تربية بدنية من جامعة باوليستا، وكان آخر الأعمال الوظيفية التي قام بها شان هي العمل كمعد بدني بنادي كورينثيانز البرازيلي.
من جانب آخر، يواصل فريق الاتحاد تدريباته اليومية في إطار تحضيراته للموسم الجديد في مقر النادي بمدينة جدة، وذلك بعد قرار إلغاء المعسكر الإعدادي في الإمارات لظروف مستجدات «كورونا» التي غيرت بوصلة صانعي القرار نحو أوروبا في وجهة لم يتم تحديدها حتى الآن، وإن كانت النمسا هي الأقرب من بين الدول المتاحة أمام الفريق.
وواصل لاعبو الفريق تدريباتهم اليومية على فترتين صباحية ومسائية في مقر النادي، وترتكز التدريبات الصباحية على زيادة المعدلات اللياقية للاعبين في صالة الحديد.
وينتظر الاتحاد اكتمال صفوف الفريق بانضمام كل اللاعبين، بالإضافة للجهاز الفني لتدريبات الفريق بعد نهاية فترة الحجر الصحي بعد قدومهم من البرازيل، يأتي في مقدمتهم البرازيلي هنريكي ومواطنه رومارينهو.
فيما يفتقد الاتحاد لخدمات سعود عبد الحميد الموجود مع بعثة المنتخب السعودي الأولمبي المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» والمستمرة حتى أغسطس (آب) المقبل، حيث يخوض الأخضر الأولمبي مبارياته أمام منتخبات ساحل العاج وألمانيا والبرازيل في دور المجموعات.
كما يفقد الفريق لخدمات اللاعب المصري أحمد حجازي بعد انضمامه للمنتخب المصري تحت 23 عاماً تأهباً للمشاركة في أولمبياد طوكيو، وذلك بعد قرار سماح إدارة النادي بمشاركة قلب الدفاع المصري الذي انضم للفريق في الموسم الماضي قادماً من صفوف فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.