الرئيس الكوبي يصف الاضطرابات بـ«الكذبة» ويستنكر «الصور المضللة»

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الكوبي يصف الاضطرابات بـ«الكذبة» ويستنكر «الصور المضللة»

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)

اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل اليوم (السبت) أن الحديث عن اضطرابات في الجزيرة «كذبة»، وجاءت تصريحاته خلال تجمع تقدمه راوول كاسترو وحضره آلاف الأنصار في هافانا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال دياز كانيل إن «ما يراه العالم في كوبا كذبة»، مستنكراً نشر «صور مضللة» على شبكات التواصل الاجتماعي. ويأتي ذلك بعد ستة أيام من مظاهرات تاريخية ضد النظام الشيوعي.
وأكد الرئيس الكوبي أمس (الجمعة) أن الولايات المتحدة «فشلت في جهودها لتدمير كوبا» بعد تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن وصف فيها البلاد بأنها «دولة فاشلة تضطهد مواطنيها».
وكتب الزعيم الشيوعي في تغريدة على «تويتر» بعد أيام من احتجاجات تاريخية ضد الحكومة أسفرت عن مقتل شخص وجرح عشرات آخرين وتوقيف مئات: «الولايات المتحدة فشلت في جهودها لتدمير كوبا رغم أنها أنفقت مليارات الدولارات على ذلك».
وأضاف الرئيس: «دولة فاشلة هي دولة قادرة، من أجل إرضاء أقلية رجعية تبتزها، على زيادة الأضرار لـ11 مليون إنسان متجاهلة إرادة غالبية الكوبيين والأميركيين والمجتمع الدولي»، في إشارة إلى الحظر الأميركي المفروض على كوبا منذ عام 1962. والذي تمّ تشديده في عهد دونالد ترمب.
وسبق أن صرّح بايدن الخميس أن إدارته تنظر في «أمور عدّة لمساعدة شعب كوبا»، واصفاً الجزيرة الشيوعية بأنّها «دولة فاشلة تضطهد مواطنيها».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.